إستطاعت الفنانة اللبنانية لورا خليل الوصول إلى قلوب الناس بصوتها القوي وحضورها المحبب، وحققت أعمالها نجاحاً كبيراً في لبنان وبلاد الإغتراب.


في هذه المقابلة مع موقع "الفن"، كشفت لورا عن تفاصيل ألبومها الجديد ونظرتها للساحة الفنية في لبنان، وأمور أخرى.

ماذا تحضرين من أعمال جديدة؟
أعمل حالياً على ألبومي الجديد، لكنه أخذ مني وقتاً طويلاً بسببب الأوضاع السائدة في لبنان، ولم أحدد بعد الموعد النهائي لطرحه حتى تستقر الحالة في البلد، والألبوم يضم مجموعة متنوّعة من الأغاني الكلاسيكية و"البلدية" والمصرية والخليجية، ولقد تعاونت فيها مع عدد من الشعراء والملحنين، ومنهم وسام الأمير، وأغنية قديمة للملحن الراحل ياسر جلال.

هل لا زال الخط الغنائي الذي تتبعينه لديه جمهور؟
هذا الخط الغنائي لا يموت، وفي جميع حفلاتي ببلاد الإغتراب يطلبون مني تقديم الأغاني الطربية والقديمة و"البلدية"، ولا يحبذون الأغاني الكلاسيكية، إلا إذا غنيّت لسلطان الطرب جورج وسوف ووردة الجزائرية.

وبرأيكِ من بات يحقق النجاح أكثر الأغنية أو إسم الفنان الذي يقدّمها؟
الأغنية باتت هي النجم، وهي التي تصل إلى الناس بسرعة أكثر من إسم الفنان، لكن لا يمكننا أن ننكر أسماء فنانين مهمين ومجهودهم وقيمتهم، ومسيرتهم الفنية الناجحة.

وما رأيكِ بأغنية "بنت الجيران"؟
هذه الأغنية لاقت رواجاً واسعاً وإنتشرت بشكل كبير وتصدّرت، والناس باتت تبحث عن المرح والأغاني التي تُفرح.

من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
لدي الكثير من الصداقات في الوسط الفني من لبنان ومصر والخليج، وهم فنانون وكُتاب وملحنون، وأحب نانسي عجرم وفارس كرم وإليسا.

ومن الذي تستمعين لأغانيه أكثر؟
أحب وأستمع كثيراً لأغاني وائل كفوري وجورج وسوف، وهما الأقرب إليّ.

هل فكرت بدخول مجال التمثيل أو عُرضت عليك المشاركة في عمل؟
لم أفكر بهذه الخطوة مع أنني لست بعيدة عنها، وأحب أن أخضع لتدريب حتى أعرف إن كنت أجيد التمثيل، ولا أمانع في خوض هذه التجربة، في حال عُرض عليّ عمل يليق بي.

كيف ترين مسيرة داليدا خليل في التمثيل؟ وهل تنصحينها بتقديم أعمال غنائية أيضاً؟
داليدا حبيبة قلبي وهي ناجحة و"شاطرة" في أدائها والأعمال التي تقدّمها، ولا أنصحها بأي شيء لأنها ناضجة وممثلة أثبتت وجودها، وأنا شجّعتها في السابق على الغناء، لأن الموجودين على الساحة الفنية ليسوا أهم منها، لكن هي تفضّل التمثيل على الغناء أكثر.

ومن يلفتك من الممثلات؟
أحب سيرين عبد النور، ونادين نسيب نجيم حالة خاصة، وأيضاً هيفا وهبي شكّلت حالة خاصة جداً في الفن.

هل تفكرين في الإعتزال؟
لا أفكر في الإعتزال أبداً، بل على العكس أنا في كامل نشاطي الفني، لأقدم المزيد من الأعمال الراقية للجمهور، التي تساعدني على الإستمرار في الحياة.
أؤمن بالكنيسة والصلاة لأنني أحضّر للمجد السماوي، ومن خلال فني أريد تسليط الضوء على ظهورات السيدة مريم العذراء لي، عندما كنت أسجد وأصلي لها، ونداء الإله والملائكة من السماء لنحمي أنفسنا وبلدنا من الشر، وعلينا جميعاً أن نتكاتف ونؤمن بالله الواحد، لننتهي من هذه الأزمة.