لم تسلم مراسلة قناة "الجديد" راشيل الحسيني، وهي تتعرض للإغماء خلال نقلها رسالتها من أمام الحدود اللبنانية السورية في منطقة المصنع، من التعليقات السلبية والسخرية بغير مكانها، ورغم أنها كانت تؤدي عملها وواجبها الصحافي، بات البعض يطلق أخباراً وشائعات عن إصابتها بفيروس كورونا قبل التأكد أو السؤال حتى عن الموضوع.


محطة "الجديد" أوضحت: "الحسيني نُقلت على الفور إلى المركز الصحي التابع لوزارة الصحة عند الحدود لإجراء الفحوصات اللازمة، وأفاد الطبيب المعالج بأن الزميلة الحسيني ليس لديها أي عارض من عوارض كورونا، إذ أن حرارتها طبيعية وعاد ضغطها معتدلاً غير أنها عانت من إرهاق شديد ورهاب تسبب لها بدوران وحالة إغماء".
أخيراً نتأسف أنه حتى هذه الكارثة الصحية العالمية، لم تجعل بعض الساخرين يتوقفون عند حدهم.