هي ممثلة صادقة وصريحة في وقت أصبحت فيه الصراحة تُسمى جرأة.

. لا يزعجها السؤال عن أي شيء، طالما أن لديها الإجابة المقنعة.
ولدت ميرنا شلفون في 28 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1987، في مدينة طرطوس بسوريا، وبدأت عملها مع كبار المخرجين السوريين، وتوّجت أعمالها بشراكاتها مع أشهر النجوم في سوريا، لتكتسب خبرة واسعة في العمل الفني، كما عرفت بأدوار الشر والإغراء، بسبب ملامحها القوية والجميلة.

بداياتها وأعمالها
دخلتميرنا شلفونمجال الفن بالصدفة، عندما كانت تذهب إلى كواليس تصوير المسرحيات والمسلسلات، برفقة أختها خبيرة الماكياج مارلين شلفون، وهناك تعرفت على الممثلين والمخرجين.
وقد بدأت مشاركاتها عبر مسلسل "التغريبة الفلسطينية" عام 2004 مع المخرج حاتم علي، بشخصية "سلمى"، قبل أن تتالى مشاركاتها.
خلال الأعوام اللاحقة قدّمت خمسين عملاً، نذكر منها "أهل الغرام" و"انتقام الوردة" و"وشاء الهوى" و"صدى الروح" عام 2006 و"رجل الانقلابات" و"ظل امرأة" و"أشياء تشبه الحب" و"وصمة عار" و"الليلة الثانية بعد الألف" عام 2007 و"حارة ع الهوا" و"صراع على الرمال" عام 2008 و"قلبي معكم" عام 2009 و"صبايا 2" و"أهل الراية 2" عام 2010 و"العشق الحرام" و"بقعة ضوء8" و"تعب المشوار" عام 2011 و"بنات العيلة" و"حائرات" عام 2012 و"نساء من هذا الزمن" و"زنود الست" و"سكر وسط" و"سوبر فاميلي" عام 2013 و"خواتم" عام 2014 و"العراب" عام 2015 و"مدرسة الحب" و"صرخة روح 4" عام 2016 و"جيران" و"الغريب" عام 2017 و"حدوتة حب" عام 2018.

الجرأة
عُرفتميرنا شلفونبأدوارها وملابسها، التي إمتازت بالجرأة، وأثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي.
وعن هذا الموضوع، قالت: "حتى لو لبست العباءة سيقولون إنني أظهر بجرأة، وفي النهاية من أحبني أهلاً به، ومن لم يحبني أقول له لا تتابعني على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت: "طوال مسيرتي الفنية لم أقدّم دوراً مبتذلاً، وشخصية "سعاد" التي أديتها في مسلسل "سكر وسط"، كانت من أصعب الشخصيات التي أُسندت إليّ، لأنها تطرح قضية الانحراف الأخلاقي من دون أن تخدش الحياء".
ولماذا يسند إليك المخرجون أدوار الجرأة، هل ملامح وجهك هي السبب؟" سؤال أجابت عليهميرنا شلفونفي أحد اللقاءات: "الملامح الجريئة ميزت تفاصيل وجوه الكثير من الفنانين العالميين والعرب، فخدمهم شكلهم ليؤدوا دور الملاك والمرأة البريئة كالفنانة مريم فخر الدين، أما الفنانة هند رستم فقد جسدت أدوار الإغراء بشكلها وملامحها. ولكن المخرج المحترف والجريء هو الذي يضع فناناً غير متوقع في مكان غير متوقع من الجمهور، ويعمل عليه ليخرجه بالشكل الصحيح، ولعل أكبر مثال على ذلك، الفنان تيم حسن، الذي أوكل إليه المخرج الليث حجو دوراً في مسلسل "الانتظار" يختلف عن كل ما قدمه سابقاً، فالمعروف عن تيم ملامحه الارستقراطية والراقية، بينما لعب في العمل دور ابن الشوارع بذقنه الطويلة ورأسه الأصلع، وحقق نجاحاً، وما زال الناس يتذكرونه في ذلك الدور".

هشام شربتجي
من هو المخرج الذي تتمنين العمل معه؟" سؤال أجابت عليهميرنا شلفونفي مقابلة صحفية، فقالت: "أتمنى العمل مع المخرج هشام شربتجي، وقد اشتقت إليه كثيراً، ففي بداية مسيرتي الفنية كنت أرافق أختي الكبرى مادلين، التي تعمل ماكييرة (خبيرة ماكياج) إلى مواقع التصوير، وكانت حينها ترفض عملي في الوسط الفني، فزرت معها موقع تصوير مسلسل "بنات أكريكوز" وتعرفت إلى المخرج هشام شربتجي، ومن يومها وأنا أحلم بالعمل معه، فقد أحببت فيه طيبته وأبوّته للذين يتعاملون معه، وهو من المخرجين القلائل الذين يفهمون في كل المهن، وأي خطأ في التصوير يستطيع تداركه بسرعة".

شائعة زواجها
أشيع خبر زواجها من الممثل السوري خالد القيش، وتبين بعدها أن ذلك ليس سوى مشهد من إحدى المسلسلات.
كما نشرت الصحافة خبر زواجها من الفنان ومزين الشعر اللبناني جو رعد، لكنهما وضحا بعد ذلك أنها كانت "كذبة نيسان"، ولم تكن سوى جلسة تصوير لإحدى المجلات.

العمر الحقيقي
أكدتميرنا شلفونأن الموسوعة العالمية الإلكترونية التي تسمى "ويكيبيديا"، تزوّر معلومات شخصية عنها، وقالت لموقع "الفن" إن هذه الموسوعة زادت على عمرها تسع سنوات، فذكرت أنها من مواليد عام 1978 بينما هي من مواليد عام 1987.