بعد فوز المتسابق السوري محمد إسلام رميح، من فريق الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، بجائزة "أفضل صوت"، في الموسم الثالث من برنامج "ذا فويس كيدز"، كتبت نانسي عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي :"مبروووووك محمد اسلام رميح أحلى صوت من قلبي بهنيك.

. إنت بتستاهل النجاح"، لتنهال عليها التعليقات من كل حدب وصوب وتبارك لرميح الفوز بإستحقاق وجدارة نظرا إلى خامته الصوتية الكبيرة والمدهشة.

وأمام هذه التعليقات الإيجابية، إنهالت على نانسي الانتقادات اللاذعة، لا بل الجارحة التي تخرج عن اطار الادب والاخلاق لتربط حادثة الفوز بحادثة تعرض منزلها للسرقة من قبل شاب سوري، ما أدى إلى وفاته بعد اطلاق النار عليه من قبل زوجها الدكتور فادي الهاشم دفاعا عن النفس والعائلة والمنزل.

هذه التعليقات التي إحتوت في مضمونها على الكثير من الكيدية والترهات والتخمينات والتحليلات الانفعالية، والتي لا بد من إدراجها تحت مسمى الذباب الالكتروني الذي لا يقدم ولا يؤخر على الاطلاق.

بعد كل ما أظهرته التحقيقات الشفافة الصادرة عن القضاء اللبناني وبنزاهة، أصبحت الحقيقة واضحة كعين الشمس، لذلك فإن محاولتكم للنيل من نانسي لم تعد تنفع على الاطلاق.

وهنا لسنا بوارد الدفاع عن نانسي لأنها لا تحتاج إلى دفاع على الاطلاق، فمسيرتها الفنية والإنسانية تشهد على سخاء خلقها وحبها للخير والمساعدة لأنها إنسانة قبل أن تكون فنانة تؤمن بالانسانية والضمير، وإبنة عائلة تربت فيها على الاخلاق الحميدة ودماثة الخلق.

إلى كل الذباب الإلكتروني الذي حاول الإصطياد في الماء العكر بعد إعلان فوز فريق نانسي، هذه التعليقات أصبحت سخيفة وأقرب إلى السطحية التي لن تؤثر في مسيرة نجمة كبيرة نرفع لها القبعة تقديراً وإحتراماً لموهبتها. وما فوز المشترك السوري إلا نتيجة لتصويت الجمهور الذي يفوق الحاقدين منكم عدداً بأضعاف وأضعاف، حتى لا نقول بالملايين، وهو رد واضح وصريح أنه لا يصح الا الصحيح، ونانسي عجرم نجمة موضع فخر للبنان والعالم العربي. لذلك المطلوب فوراً التوقف عن هذه التعليقات السخيفة، وتشغيل المنطق في إطلاق الاحكام، أو إلتزام الصمت أقله على مواقع التواصل.