تواصل الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم دفع ضريبة عالية لنجاحها، تتمثل بالإنتقادات الكثيرة التي تتلقاها من زملاء لها في المهنة، وآخرهم الممثلة السورية نظلي الرواس.


فهو ليس من الخطأ أن يبدي أي ممثل رأيه بزملائه، بطريقة منطقية وواقعية وحقيقية بعيدة عن الغيرة والحقد، ولكن من الخطأ أن يصبح الإنتقاد في غير محله ومن أجل تحقيق شهرة وأضواء.
ومن الخطأ أيضاً وتحديداً في ما قالته الرواس، أن ننسف نجاح شخص بالكامل وننسبه إلى غيره، فما قالته عن أن نجاح نجيم يعود "لجماعتها"، أي أنها تقصد الممثلين السوريين الذين شاركوها البطولة، وهم تيم حسن وقصي خولي ومعتصم النهار، هو تعدٍ واضح وتقليل من قيمة الشخص.
فلا أحد يمكنه إنكار أن نجيم بإسمها فقط أصبحت تمثّل للنجاح عنواناً، وهذا النجاح أتى بجهد وتعب واضحين، ونجاح ثنائياتها مع هؤلاء الممثلين كان دوراً مشتركاً بينها وبينهم، إضافة طبعاً لشركة الإنتاج اللبنانية "الصباح" التي فتحت لهم هذه الفرصة.