سادت حالة من الهلع الشديد داخل العائلة الملكية البريطانية بعد أن تم عزل التلاميذ في مدرسة الأمير جورج والأميرة شارلوت، وجاء ذلك بعد أن تمّ إرسال أربعة تلاميذ من مدرسة جورج وشارلوت "توماس باترسي" في لندن إلى منازلهم من أجل عزلهم الذاتي في إنتظار نتائج إختبار فيروس كورونا.

وذكر العديد من وسائل الإعلام البريطانية، أنه في حال أتت نتائج الإختبار إيجابية، وكان أي من هؤلاء الطلاب مصاباً بالفيروس، فإنه من المحتمل أن يكون قد أصاب غيره من الطلاب، ولهذا تعيش العائلة الملكية هلعاً شديداً على الأميرين.

ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن متحدث بإسم المدرسة قوله: "مثل جميع المدارس، فإننا نتعامل بجدية شديدة مع المخاطر المحتملة المتعلقة بانتشار فيروس Covid-19 وتحقيقا لهذه الغاية، نتبع تعليمات الحكومة بشأن الوقاية من العدوى وإدارة الحالات التي يشتبه بها من خلال تعرض بعض الموظفين أو الطلاب للفيروس أو ظهور أي أعراض عليهم".

وأضاف :"لدينا حاليا عدد صغير جدا من الطلاب الذين تم تقييمهم وهؤلاء الأفراد حاليا، وفقًا لمجلس الحكومة، يظلون في منازلهم في انتظار تلقي نتائج اختباراتهم".

وتابع :"تم إبلاغ جميع أولياء الأمور وحافظنا على اتصال منتظم مع المرتبطين بالمدرسة لضمان مشاركة المجالس وتعميم المعلومات المهمة"، وأضاف: "بالطبع، سوف نحافظ على سرية الموظفين والطلاب، ولن نعلق على حالات محددة".