حصة اللوغاني مقدمة برامج كويتية، ولدت يوم 10 شباط/فبراير عام 1982، تميّزت باطلالتها الناعمة على الشاشة، وتواضعها وبساطتها، خطفها الإعلام من التدريس، وكانت إنطلاقتها في برنامج "بنات وبس" على شاشة تلفزيون "الوطن" الكويتي، الذي حقق لها نجاحاً وإنتشاراً كبيرين.

برامجها
من أبرز البرامج التي قدّمتها حصة اللوغاني هي "بنات وبس"، "استريح"، "صباح الوطن"، "عيدية الوطن"، "ليالي الوطن"، "جولة وحجي بنقولة"، "مهرجان ليالي فبراير"، "هني ومطبخ غني"، "فن رن".
وقد إنتقلت إلى قناة "الكويت الأولى"، بعد إغلاق قناة "الوطن" قضائياً، وهي أم لأربعة أولاد.

حصة اللوغاني تكشف عن مرضها
كشفتحصة اللوغانيفي كانون الثاني/يناير عام 2019، عن إصابتها بإضطراب الوسواس القهري.
وتحدثت في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، عن معاناتها من المرض، قائلة: "عندي مرض اسمه ( OCD ) أي إضطراب الوسواس القهري، أي أحد يشتغل معاي ما يقدر يتحمل، ويتعب، صراحة لازم أتعالج، الموضوع جداً متعب، في الدقة والملاحظات، كل شيء لازم يكون منظم وبمكانه".
وأضافت حصة اللوغاني: "لازم شوف دكتور نفسي حالتي صعبة، قاعدة أكسر بخاطر ناس، وأزعل ناس بدون قصد، إذا شعرة مو ظابطة لازم أعدلها، والعيال وايد متأذيين من هل الوضع، وأنا أتوقع نفسي مثل الكثير من الناس ما حب وقت شخص يتحدث معاي يلمسني أو يكون قريب مني، لازم يكون في مسافة بيني وبينه، والمشكلة هل مرض مخليني ساعات ناس ما أعرفهم ودي أظبط لهم رموشهم أو حمرة شفافهم".

إتهامها بالسَّعي لسرقة الأضواء!
ردّت حصة اللوغاني في مقابلة تلفزيونية على إتهام البعض لها بمحاولتها الدائمة لسرقة الكاميرا والأضواء، من زملائها الإعلاميين، مؤكّدة أنها من المستحيل أن تفعل ذلك، وسبق وأن عُرض عليها كثيراً أن تقدّم برامج بمفردها، ولكنها كانت ترفض.
وأضافت أنها في بعض الأحيان تكون متحمسة لتوصيل وجهة نظرها للجمهور، وهو ما يجعل هناك حالة تنافس بينها وبين زملائها، وهو ما يترجمه البعض على أنها محاولة لخطف الأضواء.

إنتقادات بسبب تكلفة إطلالاتها
كشفتحصة اللوغانيعن المبلغ الخيالي الذي تنفقه على إطلالاتها أسبوعياً، من حيث الملابس والإكسسوارات، وقالت في مقابلة تلفزيونية إنها تنفق ما يُقارب 10 آلاف دولار أميركي أسبوعياً أي ما يُعادل 3000 دينار كويتي، وهذا ما عرضها لإنتقادات حادة نظراً لضخامة المبلغ.
وأضافت أنها قد تصرف الكثير على إطلالاتها، ولكنّها لا تعلن ذلك، ولا تحبّ الحديث في مواضيع مشابهة، فهي أمور وشؤون شخصية وخاصة، وليس لأحد الحق في أن يتدخل في ذلك، مؤكدة أن إجابتها على الموضوع كانت ردّاً على سؤال المذيعة فقط، وليس من باب النرجسية أو التعالي.
وأشارت حصة اللوغاني الى أن الأناقة وإختيار الملابس المميزة هو جزء من شخصيتها، ولكنّها لا تحب المفاخرة في هذه المواضيع، فهذا ليس من شيمها وأصول تربيتها.

هل تسببت بطرد أمل العوضي من برنامجها؟
ردت حصة اللوغاني على إتهامها بأنها السبب، في طرد الممثلة والإعلامية الكويتية أمل العوضي من برنامجها "لمسة فوز"، الذي عرض في رمضان عام 2018، وقد نفت صلتها بمسألة طرد العوضي من برنامجها الرمضاني، مشددة على أنها صدمت من هذه التهمة التي لا علاقة بها على الإطلاق.
وأوضحت أن سبب طرد العوضي من البرنامج معروف لدى الجميع، وفي النهاية فأمل هي إبنة التلفزيون الكويتي، وبالتأكيد إستطاعت حل أزمتها بسلام.
حصة اللوغاني عاتبت أمل العوضي بسبب موقفها من هذه الأزمة بعد زج إسمها بها، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى لو كانت خرجت لمحبيها وكشفت حقيقة الأمر.

رفضت المقارنة بينها وبين حليمة بولند
رفضت حصة اللوغاني المقارنة بينها وبين الإعلامية الكويتية حليمة بولند، وقالت في مقابلة صحفية: "أنا أصغر من حليمة في السن، وإبنة تلفزيون الوطن الذي أعطاني الشهرة والنجاح، ولم أسحب البساط من تحت أقدام حليمة. على العكس، أنا أحبها وأحترمها، لكن العفوية ربما التي أتمتع بها جعلت المقارنة بيننا جائزة.
وأضافت حصة اللوغاني: "حليمة إنسانة تتمتع بالذكاء والحيوية، ولها جمهورها".