النجمة الأميركية جينيفر لوبيز والنجمة الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا، رقصتا وإستعرضتا وحبستا الأنفاس في الحفل السنوي الذي يقام في فترة الاستراحة لمباراة كرة القدم الأميركية الـ"سوبر بول"، وهذا العام بين الفريقين الفائزين من تصفيات AFC وNFC.


عرض مدته قرابة الربع ساعة يسرق النظر حتى الثانية الأخيرة، تشبع العين من النظر إلى اللوحات الإستعراضية ورقص لوبيز وشاكيرا، كل واحدة منهما قدمتا إستعراضاً مذهلاً يجمع بين الرقص والغناء والأداء والأزياء المميزة.
جينيفر لوبيز (50 عاماً) وشاكيرا (43 عاماً) بعد مسيرتهما الطويلة لم تخف أية نجمة منهما على شهرتها ونجوميتها، ولم تأبه للإنتقادات والتعليقات والفرق في عدد المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تصبّا تركيزهما على الخلافات والمنافسة أو من هي الأولى أو الثانية.

جينيفر وشاكيرا مثّلتا الفن الحقيقي في أول لقاء فني بينهما ما بين شوطي المباراة على ستاد "هارد روك" في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.
ونتوقف عند شاكيرا لنهنئها على نشر الإيقاعات والعادات الشرقية في أغنياتها وحفلاتها، شاكيرا رقصت رقصاً شرقياً وأطلقت "زلغوطة" على المسرح أمام الملايين، ولم تنس أصولها الشرقية وجذورها اللبنانية لتثير الأميركيين بهذه الحركة ويتساءلون عن الحركة التي فعلتها شاكيرا.

نتطرق إلى هذا المشهد الإبداعي بين "جي لو" وشاكيرا لنشير الى هذا التعاون الذي ضج العالم بدقائق، البطولات الفردية لم تعد الأقوى بل البطولات الجماعية والتضامن هو الذي يصنع الفرق، العالم بات يبحث عن الكثير في وقت قليل مع تقدّم السوشيال ميديا، والجمهور تلك الليلة حظي بجرعة وافرة منه، وهذا النوع من العروض لا يجب أن يتوقف، ونريد أن يحصل مثله في بلدنا وفي المنطقة الشرق أوسطية حيث تجمع أمسية واحدة نجمتين تستطيعان أن تقدما عرضاً عالمياً، لا يقل أهمية عن ما قدمتاه لوبيز وشاكيرا، وأن نتعلّم منهما كيف نتحد معاً ونحقق رسالة الفن.
ولفتتنا بعض الصور التي بدأ يتداولها رواد مواقع التواصل، والتي جمعت الفنانتين اللبنانيتين نوال الزغبي ونجوى كرم أثناء تواجدهما في أسبوع الموضة في باريس معتبرين أنهما تصلحان للعمل معاً.
نجوى كرم وإليسا وهيفا وهبي ونانسي عجرم ونوال الزغبي ونيكول سابا ومايا دياب نجمات لابد أن يجتمعن معاً في أعمال مقبلة.