في العشرين من شباط/فبراير عام 1973 ولد الممثل الفلسطيني أحمد العليان، والذي يعيش في المملكة العربية السعودية، وإشتهر من خلال تجسيده للعديد من الشخصيات في الأعمال الخليجية، وقد بدأ دخول المجال الفني في العام 1998.

الإنطلاقة بـ"طاش ما طاش 8 " وأعمال فنية
في عام 2000 كانت البداية لأحمد العليان من خلال تجربة المسلسل الكوميدي "طاش ما طاش 8"، وفي العام نفسه ظهر أيضاً في "الديرة نت" و"شكراً يا" ، ليشارك في ثلاثة أعمال دفعة واحدة في البداية.
وبعدها بعام شارك في "طاش ما طاش 9" وغاب عامين ليعود في عام 2003 بمسلسل "وعاد قلبي إلى هناك"، وفي عام 2004 قدم "طاش ما طاش 12"، وفي عام 2005 قدم "دولاب الزمن" و"أخواني أخوتي" و"الغروب الأخير" ، وبعدها بعام قدم "دعاة جهنم" وفي عام 2007 قدم "عمشة بنت عماش"، وبعدها بعام شارك في الجزء الثاني من سيت كوم "بيني وبينك" و"وشوشة" و"عذاب" وعوانس سيتي" والجزء الثاني من مسلسل "أسوار" و"خلوني مكانكم" ليكون هو العام الأكثر نشاطاً لأحمد العليان .
وفي عام 2009 قدّم أحمد العليان "أيام السراب" و"الساكنات في قلوبنا" و"بيت صالح السكراب"، وفي عام 2010 كان أول عمل سينمائي له بفيلم "آخر المطاف" و"شجون" و"السقوط في الهاوية" وظهر كضيف شرف في مسلسل "سكتم بكتم" ومسلسل "رحلة المليون"، والجزء الخامس من "غشمشم" و"في بيتنا غشنة" و"وش وشة".

وفي عام 2011 قدّم أحمد العليان تجربة مسرحية بعنوان "كلنا لصوص" ومسلسل "سوق المعازيب" وشارك في الجزء الثاني من "سكتم بكتم"، وبعدها بعام شارك في مسلسل "نساء من زجاج" ومسلسل الرسوم المتحركة "طيش عيال" و"طالع نازل" وفي عام 2013 قدم "الخطاف"، ليغيب عامين ويعود بمسلسل "القصر الكبير"، والجزء الرابع من سيت كوم "شباب البومب" والجزء الثاني من مسلسل "عندما يزهر الخريف" ومسلسل "الذاهبة"، وغاب بعدها ثلاث سنوات وعاد في عام 2018 بمسلسل "شبر شات"، وفي العام نفسه قدم أيضاً "بدون فلتر" وهو آخر عمل شارك فيه.
وله أيضاً مشاركات بصوته المميّز، في بعض الأعمال الوثائقية وفي الإذاعة.

الإنتاج الضعيف سر غيابه لفترات ويرفض الإنتاج
وفي لقاء له ضمن أحد البرامج كشف أحمد العليان بأن الإنتاج الضعيف هو السبب وراء غيابه، وبأنه ليس مختفياً ولكن الحركة الفنية أصبحت بطيئة للغاية، وبأن الفنان الذي يرغب في الشهرة في السعودية عليه أن يفتح شركة إنتاج ويصنع أفلاماً لنفسه كمنتج، وبأن الفنان الحقيقي لن ينتج شيئاً فهو ليس مع فكرة الممثل المنتج، فإما أن يكون منتجاً أو ممثلاً، فالمنتج هو صانع نجوم في الأساس، ويقدّم أشخاصاً للساحة الفنية.

إنتقد شراء نسب المشاهدة والتجميل في المشاهد
خلال إطلالته عبر أحد البرامج إنتقد أحمد العليان ما يقال عن نسب المشاهدة إنها تصل إلى ملايين، وقال إن الهواتف المحمولة أصبحت تجعل الأمر سهلاً، وقد عُرض عليه بالفعل من أحد الأشخاص أن يشتري نسب مشاهدة، لكنه رفض لأنه لا يحب أن يخدع نفسه، فهو يركّز على المضمون الذي يقدمه وليس على الدخول في مثل هذه التفاصيل، وهو يخشى من الجيل الجديد الذي يتابع من يقدمون أعمالاً بلا مضمون.
كما إنتقد بعض الأعمال التي باتت تعتمد على الشكل والماكياج والكونتور والرموش، وظهور البعض بماكياج كامل في مشهد عند الإستيقاظ من النوم، وبأن السبب وراء هذه الأزمة هو المجاملات من المنتج أو المخرج.

يقضي يومه بين الخيل وإقتناء التحف ويحضّر فطوره بنفسه
يعيش أحمد العليان في السعودية، ويحرص على تناول وجبة فطور خفيفة ودائماً يجهزها بنفسه، إذ أنه يميل للسرعة صباحاً لكي ينجز مهامه، ومن هواياته أيضاً إقتناء التحف خاصة إذا كانت تخص الخيل الذي يحبه كثيراً، كما يقضي وقته بين أصدقائه والمقربين.