كشفت الممثلة السورية كندا حنا أن السبب الرئيسي وراء عدم إبداء عدد كبير من الممثلين السوريين بآرائهم في القضايا المختلفة، هو الشتيمة التي يتعرضون لها، عندما يفعلون ذلك لأننا وصلنا لحالة "عدم إحترام للفنان"، خصوصاً عندما يتحدث في السياسة، وعليه فإن الأسلم هو أن يتحدث فقط عن مهنته.

وتحدثت حنا عن طفولتها في القرية وحبها للعمل مع والدها بالزراعة وفخرها بذلك، معتبرة أنها فلاحة من الداخل لأن الأرض علمتها الثبات والصبر والقدرة على العطاء، مضيفة أن الدخول للفن ودراسة التمثيل لم يكن يوماً بحسبانها، خصوصاً أن البيئة المحافظة والعقلية التي تفترض الفكرة السيئة عن الممثلة كانت موجودة، إلا أن أدائها المسرحي في فترة المراهقة وفخر والدها بها، دفعها للتجربة التي إستمرت إلى اليوم.
وقالت حنا إن تجربة المخرجة السورية رشا شربتجي في سوريا كانت أهم من تجاربها في الخارج، لأنها كانت تلامس الواقع، مشيرة الى أنها على علاقة جيدة بها ولكنها لم تتابع أياً من أعمالها الأخيرة، معتبرة أن علاقتهما الإنسانية مستمرة إنما على صعيد العمل فالعلاقة غير موجودة، وأنهما إتفقتا على ألا تعملا سويةً منذ سنوات، بعدما حصل تأثير على رشا من أحد المحيطين بها.

وعن تجربتها أيضاً مع زوجها المخرج السوري ناجي طعمة، أوضحت حنا أنها خياره الأول، لأنها ممثلة مجتهدة وليست لكونها زوجته، وهذا موجود من قبل إرتباطهما.
وأبدت سعادتها الكبيرة بنجاح مسلسل "ممالك النار"، معتبرة أن الظروف مجتمعة أهّلت لهذا النجاح وهذا ما إنعكس على الجمهور، فيما هناك بعض الأعمال التي ورغم أهميتها وجهود العاملين بها، لا تحقق النجاح المطلوب خصوصاً عندما يكون هناك عدم إكتمال في بعض العناصر، كما حصل في مسلسل "هارون الرشيد"، التي قامت ببطولته مع الممثل السوري قصي خولي.
وعما إذا كانت ستخوض تجربة الإعلانات، قالت حنا في حوارها مع الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار، عبر المدينة اف ام، إن الفكرة غير مستبعدة إذا كان الموضوع مناسباً، خصوصاً ما يتعلق بمستحضرات التجميل المهووسة بها، ولكنها لا تقوم بنشر الإعلانات على حساباتها على السوشيال ميديا، رغم تلقيها عروضاً بذلك.