كأن الفنان ليس إنساناً، تكفيه المشاكل وبعض المواقف الحزينة التي قد يمرّ بها كأي شخص آخر، حتى تأتيه الإنتقادات من متابعين متطفلين، ليس لديهم أمر يلهون به سوى التدخل في حياة الفنان الخاصة.

فما حدث مؤخراً مع الفنان المصري إيهاب توفيق من تعرضه لإنتقادات وحملة واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب إحيائه لحفل بعد أيام على وفاة والده، هي إنتقادات سخيفة، ولا قيمة لها.

فأولاً هو فنان وهذا عمله الذي يعتاش منه وعلى الحياة أن تستمر، وثانياً لا أحد يعلم ما هي الظروف التي أجبرته على إحياء هذا الحفل، فمن المؤكد أن هناك تعاقداً بينه وبين الشركة المنظمة للحفل، ما يجبره على الإلتزام به.