في مشهد تجلّت فيه أسمى معاني الأبوّة، ام يستطع الأب ان يرى الخطر يداهم ابنته ويقف مكتوف الأيدي.


فبينما كان الثنائي يقفان على الرصيف الخطأ ويريدان عبور خط سكة الحديد بدلا من استخدام النفق المخصص للمشاة، اتى قطار البضائع، فسارع الأب الى الرصيف، الا ان ابنته لم تتحرك من صدمتها، فعاد اليها واحتضنها ليبقيها بين سكة القطار والرصيف الكونكريتي
ليحميها من دهس القطار.
وقد وُثّق هذا المشهد بفيديو تداوله عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر في الفيديو ايضا مطالبة الناس له بعدم التحرك.
وحصل هذا الأمر في محطة قطارات الإسماعيلية في مصر.