بعد أن أصيب الممثل اللبناني باتريك مبارك بالرصاص المطاطي خلال مشاركته في الثورة في لبنان وتحديداً في المواجهات بين الثوار ومكافحة الشغب، إتصلنا به للإطئنان على وضعه الصحي، فقال إن إصابته ليست مؤذية بحجم أذية إصابة عدد من الثوار في أعينهم أو في الاماكن الحساسة.


وقال إنه تعرض للأذى في كتفه، ويلزمه ثلاثة أشهر كي يستعيد عافيته ويختم الجرح.
وطمأننا باتريك على أن صحته جيدة وهو يستريح في الوقت الحالي في المنزل، ويقوم بتنظيف الجرح يومياً في المستشفى.
وأكد باتريك أنه لم يكن هدفه ان يقوم ببروباغاندا لنفسه، وعبر عن تعجبه وتأذيه مما كتبه عنه البعض من اتهامات باطلة.
وكان قد تحدث ​باتريك عن الحادث للفن، معلناً أنه لن يشارك بعد اليوم بتحركات الشارع لأن زملاءه لم يدعموه، وأضاف :"بعض زملائي هربوا وتركوني بالساحة ومنهم لا نراهم وقت الرصاص والمشاكل، بل نراهم فقط وقت الرقص والأغاني. لن أنزل إلى الشارع بعد اليوم، لكني أبقى بالتنسيق في الثورة، لا أحد يستحق أن أخسر شيئاً من أجله. فهذه الرصاصة لو جاءت بوجهي كانت شوهتني ومن كان ليسأل عني؟ ميشال عون أو نبيه بري أو حسان دياب ؟ لا أحد كان سأل عني حتى لو متّ كانوا إعتبروا أن جرذاناً ومات، وصغيرهم عمره 85 عاماً، لا يعرفون ماذا يحدث، كل الطبقة الحاكمة غير صالحة في لبنان. لبنان إنتهى بالنسبة لي، لا حياة لمن تنادي".