زار الأمير البريطاني تشارلز قبر جدته الأميرة أليس المدفونة في كنيسة مريم المجدلية الروسية الأرثوذكسية، التي ترتفع قبابها الذهبية من جبل الزيتون، خارج المدينة القديمة للقدس، وتعود للقرن التاسع عشر.


الأمير تشارلز تجول برفقة أكبر قيادات الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المحلية، الأرشمندريت رومان كراسوفسكي، والذي قام بالصلاة، وأدت راهبات ترانيم.
الأمير تشارلز أشاد بجدته عشية منتدى الهولوكوست العالمي، الذي يشارك به زعماء من العالم، ويتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير معسكر أوشفيتس.
يذكر أن أليس توفيت في قصر بكنغهام في العام 1969، ودُفنت لاحقاً في الكنيسة في القدس، وكانت قد طلبت دفنها إلى جوار دوقة روسيا قريبتها إليزابيث، التي طُوبت قديسة روسية أرثوذكسية، حيث يوجد قبر إليزابيث في نفس الكنيسة، ولكن أليس دفنت في كنيسة صغيرة ملحقة بها.