بعد الضجة الكبيرة التي أثارها كل من الكاتب اللبناني مروان نجار والممثلة اللبنانية سهى قيقانو، بسبب الردود المتبادلة بينهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تضمنت عبارات قاسية، تواصل موقعنا مع قيقانو للوقوف على تفاصيل الخلاف.


وأكدت في البداية، أنها لا تعرف نجار بشكل مباشر، وهي لم تدخل في حياتها إلى مكتبه الإنتاجي، وأن العمل الوحيد الذي جمعهما "من أحلى بيوت راس بيروت" لم يكن بالإتفاق معه، بل صادف لقاؤها بالممثلة اللبنانية فيفيان أنطونيوس، التي كانت مديرة مكتب نجار حينها، وعرضت عليها المشاركة في العمل ووافقت وبعد ذلك لم تعمل معه، وكانت تلتقيه بالصدفة في المناسبات فقط.

وعن الخلاف قالت قيقانو، إنه هناك من طلب من نجار مهاجمتها، وذلك بسبب إبداء رأيها كمواطنة بعمل ونشاط نقيب المحامين ملحم خلف، الذي ترى بتصرفاته هدفاً للفت الإنتباه لا أكثر، وأنه إستفزها في أكثر من موضوع منها تطمينه للشعب اللبناني على صحة الموقوف أحمد الأسير، المتهم بقتل عناصر من الجيش اللبناني.
وتفاجأت قيقانو بالحملة الكبيرة التي شنّت ضدّها، والشتائم التي تعرضت لها بسبب رأيها هذا، ومن ضمنها أتى تعليق نجار في السياق نفسه.
وتابعت أن نجار لا فضل له عليها، وإنما الفضل في نجاحها وأدوارها المركبة التي إشتهرت بها تعود للكاتب والمنتج مروان حداد، وإن كان نجار لديه مشكلة نفسية فهذا ليس ذنبها.

وإستغربت إختصار نجار لمسيرتها الفنية من خلال دورها في مسلسل "الباشا" فقط، واصفاً إياها بـ"الداعرة"، وأنه نسي كل الأدوار الأخرى التي قدمتها، وأشارت إلى أن أي دور لعبته كانت تقدم من خلاله رسالة إجتماعية، قائلةً:" الدور هو من خيال الكاتب، والكاتب هو من يكتب الشخصية وبالتالي فهو "كاتب داعر" وليس الممثل".
وطلبت قيقانو من نجار أن يحترم سنّه، وزوجته وإبنته، وأن لا يشهّر في أعراض الناس، خوفاً على أعراضه، وهو أمر معيب عليه أن يتحدث بهذه الطريقة، خاصة أنه كاتب درامي وبالتأكيد يعلم أن الممثل يلعب كل الأدوار، وأضافت أنها رغماً عن نجار هي نجمة الأدوار المركبة، مؤكدةً أنها ستلجأ إلى القضاء لكي تأخذ حقها.

وتوجهت لنجار بالقول:"أنت سقطت من عيون كل العالم العربي، لأن الرسائل المستنكرة التي وصلتني ليست من شركات الإنتاج اللبنانية فقط، بل والعربية أيضاً، ومن هي الممثلة التي تحترم نفسها ستعمل معك مجدداً"؟
وأضافت:"مروان نجار مريض نفسياً، وخسيس لأنه نزل إلى هذا المستوى".
وقالت إن الأمور من بعد 17 تشرين، زادت عن حدّها، لم يعد هناك من إحترام، ولا كرامة لأية سيدة، متوجهةً للمنتجين والكتّاب بالقول: "روحوا اضبضبوا، أنتم بحاجة للممثل وليس العكس".
وأضافت:"نحن لا نريد أن نعاني أكثر، بسبب أشخاص جدد على التمثيل، ولا نريد للمنتجين أن يشهروا أناساً جدداً على ظهرنا، نحن تعبنا كثيراً لكي نصل إلى هنا، ولسنا مضطرين أن نصنع لكم نجومكم على حسابنا، فالدراما اليوم على الحضيض".
وأيضاً إنتقدت المخرجين الجدد، قائلةً:"نتفاجأ بمخرجين جدد، يأتي بهم المنتجون لكي يتمرنوا بنا، فمن غير المقبول وضعنا كممثلين لدينا تاريخ تحت يد مخرجين جدد ولا يملكون الخبرة".

وأكدت قيقانو على موقفها الرافض للثورة والتحركات الشعبية التي يشهدها البلد من أكثر من 3 أشهر، قائلةً إنها ستبقى مع العهد ومع الشرعية، ولن تكون مع الثورة ومع الخراب والفوضى.
وختمت، مشيرةً إلى أنها تثق بنفسها كثيراً، وأن هذه الهجمة عليها لا تخيفها ولا تؤثر عليها، وتحدّت أي أحد "يملك عليها" شيئاً أن يعلنه.