خلال أدائه في مهرجان "30 إيه" لمؤلفي الأغاني في سانتا روزا بيتشت في ولاية فلوريدا أمس الأحد، أصيب المغني وكاتب الأغاني الأميركي، ديفيد أولني، بنوبة قلبية واضحة، وما لبث أن فارق الحياة، عن عمر 71 عاماً، على ما ذكرت شبكة "إي بي سي نيوز الأميركية، مخلفاً وراءه زوجته ريجين وطفليهما، ردينغ وليليان و"مجتمعا موسيقيا مدمرا"، وفق ما ذكر بيان نشر على موقعه على مواقع التواصل.


وأصبح أولني، وهو من مواليد لينكولن بولاية رود آيلاند، جزءًا رئيسيًا من المشهد الموسيقي الشعبي في ناشفيل بعد انتقاله هناك عام 1973، وأنتج أكثر من 20 ألبومًا منفردًا وسافر إلى عالم صناعة الموسيقى.
وقالت إيمي ريغبي وهي مغنية وكاتبة أغاني ، كانت على المسرح مع أولني آنذاك عن لحظاته الأخيرة : "كان لا يزال يجلس منتصبا على غيتاره وهو يرتدي أروع قبعة وسترة من جلد الغزال الجميل"،وأشارت ريغبي إلى أن الأطباء الحاضرين بين الجمهور حاولوا إنعاش أولني حتى وصل الأطباء إلى الموقع، لكنه كان قد رحل، وكتبت في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي "أريد فقط أن تكون الصورة لطيفة وكريمة كما كانت، لأنه يظهر في البداية وكأنه كان يتوقف لحظة فقط".
أما زميله المغني وكاتب الأغاني سكوت ميلر، الذي كان يؤدي مع أولني، فعلق في منشور فكتب : "كان ديفيد يعزف أغنية عندما توقف فجأة عن العزف، وقال: أنا آسف ووضع ذقنه على صدره".