صورته مطبوعة في أذهان متابعي المسرح والدراما السورية، يملك حضوراً مميزاً من خلال شخصيته التي إجتهد في بنائها بمقومات بيئته التي ترعرع فيها، فكان الفنان المخلص لعمله.

ولد الممثل السوري سهيل جباعي في محافظة السويداء بسوريا عام 1963، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1987، وعضو في نقابة الفنانين منذ عام 1987.

أعماله

قدّم سهيل جباعي للدراما التلفزيونية ما يقارب الستين عملاً، نذكر منها "أخوة التراب" عام 1996 و"تل الرماد" عام 1997 و"تاج من شوك" و"الطويبي" عام 1998 و"رقصة الحبارى" و"بقايا صور" عام 1999 و"صلاح الدين الأيوبي" عام 2001 و"عمر الخيام" و"هولاكو" و"أبو الطيب المتنبي" عام 2002 و"سيف بن ذي يزن" و"الحجاج" عام 2003 و"الطريق إلى كابل" عام 2004 و"الطريق الوعر" و"عياش" و"الشمس تشرق من جديد" و"آخر أيام اليمامة" و"المرابطون والأندلس" عام 2005 و"حسيبة" عام 2006 و"الاجتياح" و"عنترة" عام 2007 و"وجه العدالة" و"هيك تجوزنا" وأبو جعفر المنصور" عام 2008 و"بلقيس" عام 2009 و"القعقاع بن عمرو التميمي" عام 2010 و"الحسن والحسين" عام 2011 و"عمر" عام 2012 و"حلاوة الروح" و"بواب الريح" عام 2014 و"الإمام" و"بقعة ضوء" عام 2017 و"أثر الفراشة" و"دقيقة صمت" عام 2019.

من أعماله في المسرح: "الأمير الفقير - القط أبو جزمة - سفر برلك - ليالي شهريار - سرير ديزدمونه - تراماوي الرغبة - يقظة الربيع - حكاية الشتاء - جزيرة الماعز".

وفي الإذاعة: "شخصيات روائية - ظواهر مدهشة".

وعلى صعيد السينما، لديه تجربة سينمائية مع سمير ذكرى، وكذلك في فيلم "الطحين الأسود" إخراج غسان شميط، وفيلم "المهد" إخراج محمد ملص، و"الأمانة" من إخراج زياد الريس، وفيلم قصير مع عبير إسبر بعنوان: "تك تك"، ومع المخرجة "واحة الراهب" في فيلم "ظواهر مدهشة".

ما يقدمه الفنان خلال حياته يحمل بين طياته رسالة إلى جمهوره ومتابعيه، وعنها قال سهيل جباعي: "رسالتي تحمل الوعي والدقة والتثقيف، وخاصة في المسرح، حيث تحمل التحريض للسعي إلى تحسين الواقع، الرسالة التي أرغب بإيصالها تعتمد على المتلقي ودرجة الوعي والثقافة، وتدعو إلى تجميل الحياة والكون".

في الأردن

بعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1987، عمل سهيل جباعي في المسرح القومي مباشرة، وقدّم عشرين عملاً مسرحياً.

سافر بعدها إلى الأردن والتقى مجموعة من الفنانين، منهم: فتحي عبد الرحمن من فلسطين، وزياد جلال من الاردن خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، قسم النقد، وصلاح الحوراني، وغنام غنام مدير الهيئة العليا للمسرح في الشارقة، وأسسوا مسرحاً اسمه "مسرح الشعب"، عملوا فيه بأنفسهم واستضافوا عروضاً عربية، وعملوا في مسرح الطفل، وكانت هناك جولات على كافة محافظات المملكة.

وعن محطة الأردن في حياته الفنية، وما قدمت له من رصيد، قال سهيل جباعي: "قدمنا عملاً ضمن فرقة المسرح الشعبي في عمّان، بعنوان "الرمال الناعمة"، تأليف فتحي عبد الرحمن، وإخراج زياد جلال، مثلت فيه مع جمال مرعي، وحصل العمل على أربع جوائز ضمن المهرجان المسرحي الأول "مسرح الشباب"، وحصلت على جائزة أفضل ممثل مناصفة مع الفنان "حكيم حرب"، كما شاركت بأعمال درامية تلفزيونية، وعدت بعدها إلى سوريا عام 1992".

كما قدّم العديد من الأعمال المسرحية والدرامية التلفزيونية، يستذكر منها الأبرز، وأهم الجوائز التي نالها، بالقول: شاركت بأعمال مسرحية كثيرة، منها: "الزير سالم"، و"الأمير هاملت" للمخرج رمزي شقير، وقد عرضا في قصر العظم ودار الأوبرا، وفي احتفالية "حلب عاصمة الثقافة الإسلامية"، وأيام الشارقة المسرحية، ومهرجان عمان المسرحي، ومهرجان "غرين" الثقافي في الكويت، وعلى مسرح "جان فيلار" في فرنسا، وحصلت على جائزة تقديرية من لجنة التحكيم في "عمان" عن دور "الزير سالم".

معلومات قد لا تعرفونها عن سهيل جباعي

متزوج من بطلة الجمباز ازدهار الملحم، ولديه ثلاثة أولاد.

قدم عدة أعمال درامية في الأردن، مع المخرج نجدة أنزور في "الكف والمخرز"، و"حكاية امرأة"، و"صقر الجبل" للمخرج أحمد دعيبس.

يقوم بدورات تأهيل للطلاب الراغبين بالتقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية.