إختارت الفنانة لطيفة التونسية اطلالة غير موفقة من تصميم المصمم هاني البحيري خلال تكريم حزب مستقبل وطن.

الاطلالة قديمة جدا، وأيضاً لناحية قصة الفستان، وحتى القماش المستخدم فيه، ولعل الشيء الوحيد الجميل في إطلالتها هو لطيفة بحد ذاتها.
بداية مع القماش الذي عاد بنا الى بداية عام 2000 حين اصبحت النقشات الكبيرة موضة في الخليج العربي، الا ان اليوم البساطة هي التي تغلب على معظم الفساتين الفخمة. قصة الـ one shoulder لكانت أفضل من دون القماش المبعثر على كتف لطيفة من الجهة الثانية، أما الكارثة الكبرى فهي البطانة التي بدت غير مكتملة وكأن هناك جزءاً ينقص من الفستان. شعر وماكياج لطيفة موفقان، الا أن الساعة التي في يدها فهي إضافة غير مطلوبة مع الفستان الذي لا يتحمل اكسسوارات كبيرة.



من جهة ثانية تألقت لطيفة بفستان من توقيع المصمم يوسف الجسمي خلال فيديو كليب أغنيتها "أخبروني"، وبدت كالأميرات بفخامة قصّة الفستان والقماش وحبات اللؤلؤ، كما أن تسريحة شعرها أتت مثلما نتمناها بسيطة مع رفعة تظهر تفاصيل الفستان، كما ان لطيفة لم تبالغ بوضع الاكسسوارات والمجوهرات، واكتفت بتسليط الضوء على فستانها.
الاخطاء لا بد منها، لكن لا بد الاشارة الى الفرق الواضح بين الاطلالة الموفقة والاطلالة غير الموفقة، لعل لطيفة تنتبه أكثر في لإطلالاتها المقبلة لاننا لا نتوقع منها سوى الافضل دائماً.