قد لا نستغرب الحملة التي شنّت على الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم، وذلك بعد حادثة السرقة التي تعرضا لها في منزلهما وكانت بناتهن نائمات، والتي أدت إلى مقتل السارق على يدّ الهاشم، والحملة شنت من قبل بعض المتابعين عديمي الإحساس، ولكننا نستغربها وندينها أكثر إن جاءت من قبل فنانين من المفترض أن يكونوا أكثر نضوجاً وواقعية كونهم مؤثرين في المجتمع، وهنا نقصد الفنانة السورية سارة نخلة، والتي تجنبنا إعطاءها أهمية عند مهاجمتها وإنتقادها عجرم والهاشم في المرة الاولى، ولكن تماديها في التهجم عليهما مجدداً، وتحريفها للوقائع يستوجب إدانة وإستنكار.


فحبذا لو لم تأخذ نخلة طرفاً في هذه القضية، وإبتعدت عن العنصرية البغيضة التي يحاول البعض أخذها نحوها، وإنتظرت التحقيقات النهائية قبل أن تطلق حكمها بأن الهاشم "قاتل" وأن الفيديوهات مفبركة وقد تمت عملية القتل خارج المنزل!