يرى عدد كبير من من المتخصصين في شؤون الأسرة المالكة البريطانية أن لا خوف على أسلوب عيش وتأمين مداخيل الأمير هاري وزوجته الممثلة السابقة ميغان ماركل على الرغم من حرمانهما من جزء مهم من هذه المداخيل إلا أنهما لن يصبحا في صف المعوزين في المستقبل، إذ إنه بإمكانهما الحصول على ثروة كبيرة دون أن تمارس عليهما يوميا الضغوط الممارسة عادة على أفراد هذه الأسرة الحاكمة.

ويملك الأمير هاري ثروة تعادل اليوم 35 مليون يورو منها 23 مليون يورو ورثها عن والدته الأميرة ديانا و8 ملايين ورثها عن والدة جدته والتي توفيت عام 2002، ويضاف إلى ذلك أيضاً المبالغ المالية التي كانت تدفع إليه خلال عمله في القوات المسلحة البريطانية من عام 2005 إلى عام 2015. وقدرتها مجلة " فوريس" بما يعادل 47 ألف يورو في الشهر. زد على ذلك الأموال التي تؤخذ من موازنة الدولة البريطانية والتي تسمح للملكة بأن تقدم لكل فرد من أفراد أسرتها مبلغا شهريا أو سنويا يعادل 5 في المائة من مداخيله.
ووبالنسبة لزوجة الأمير هاري فيحق لها الحصول على هذه النسبة المئوية باعتبارها أصبحت تنتمي إلى الأسرة المالكة، على الرغم من أن ميغان جمعت ثروة قدرت بأربعة ملايين يورو قبل زواجها من الأمير هاري وذلك عبر أنشطتها السينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى مبلغ سنوي قدره 450 ألف يورو من وراء الإعلانات التجارية.
إشارة أيضا إلى أن الأمير تشارلز والد الأمير هاري يمنح كل سنة إبنيه الأميرين ويليام وهاري مبلغا يصل إلى ما يقارب 12 مليون يورو يتقاسمانه مناصفة.