ولد الممثل والكاتب السوري جوزيف ناشف في مدينة حلب غرب سوريا عام 1945، وهو عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1970 ممثلاً ومخرجاً، وعضو في إتحاد الكتاب العرب- جمعية المسرح منذ العام 1992.


كان مديراً لمسرح حلب القومي بين عامي 1982 -2003، وعضواً لمجلس إدارة نقابة الفنانين بين عامي 1984 -1990، وتم إنتخابه في العام 2010 أمين سر إتحاد الكتاب العرب - فرع حلب.

مسرحياته
نشرت له وزارة الثقافة السورية العديد من المسرحيات المترجمة عن التركية مثل "قبل أن يذوب الجليد" و"البقرة" و"الرحيل" و"مصنع الأقدام والسيقان" و"من هو الميت" و"أغنية تكتب نفسها"، وغيرها، كما ترجم جوزيف ناشف رواية "ثلاث سنوات ونصف".
ونشرت له وزارة الإعلام الكويتية- سلسلة المسرح العالمي كل من مسرحيات: "وحش طوروس" و"افعل شيئاً يا مت" و"المرأة" و"اليقظ دائماً".
كما نشر جوزيف ناشف العديد من المسرحيات المترجمة والمقالات الفنية، عن المسرح والتلفزيون في الموقف الأدبي والآداب العالمية والأسبوع الأدبي.
يتقن جوزيف ناشف اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والتركية بطلاقة.

جوزيف ناشف والأدوار الكوميدية
لم يحقق جوزيف ناشف النجومية المطلوبة، وكان دائماً يؤدي الأدوار الثانية والثالثة ولم يقدم أي دور أول، لكنه كرس نفسه في أذهان الناس في الأدوار الكوميدية، خصوصاً تلك التي أخرجها المخرج السوري هشام شربتجي.
عند البحث عن سيرته الفنية، لا نجد له أخباراً موسعة، علماً أن حياته تخلو من أي لقاء إعلامي مكتوب أو مسموع أو مقروء، ولذلك كان البحث عن آرائه تجاه عدة قضايا أشبه بالمستحيلة.
يغيب جوزيف ناشف عن الأضواء منذ سبع سنوات، وتحديداً منذ تقديمه عملاً مصرياً بعنوان "نابليون المحروسة"، وغاب بعده كلياً إن كان في سوريا أو العالم العربي، في وقت تفرغ فيه للكتابة والترجمة والمسرح تمثيلاً وإخراجاً.

أعماله التلفزيونية والإذاعية والمسرحية
شارك جوزيف ناشف في حوالي خمسين مسلسلاً درامياً، نذكر منها "مدير بالصدفة" و"خان الحرير" و"أخوة التراب" 1996 و"أيام الغضب" و"عيلة ست نجوم" 1996 و"عيلة 7 نجوم" 1997 و"الطويبي" و"عيلة 8 نجوم" 1998 و"ليل المسافرين" 2000 و"هولاكو" 2002 و"زمان الصمت" 2003 و"طيور الشوك" 2004 و"أيام الولدنة" 2006 و"رجل الانقلابات" و"كوم الحجر" 2007 و"الحوت" و"صراع على الرمال" و"باب المقام" و"أولاد القيمرية" و"باب المقام" 2008 و"أهل الراية" 2010 و"المنعطف" 2011 و"نابليون والمحروسة" في مصر عام 2012.
وشارك أيضاً في مسلسل "الأقارب والثعالب" عام 2009، والي تدور أحداثه بطابع "البحث والتحري"، ويجمع بين الكوميديا والدراما البوليسية حول رجل تسعيني يدعى (شاهر)، يكتشف أولاده وأحفاده بعد موته أنه كان متزوجاً منذ زمن بعيد من إحدى السيدات في سوريا، كما وجدوا أوراقا تثبت ملكيته لبيت ومزرعة في منطقة راقية جداً في دمشق، ما جعلهم يقررون السفر إلى سوريا بحثاً عن ورث والدهم، يتوجه إبنه سعيد إلى سوريا بصحبة ولديه مصبح وعبيد ويبدأون في البحث جميعاً، وهم لا يملكون شيئاً سوى عنوان مكتوب على ورقة الزواج، ويكون هذا العنوان هو الخيط الأول الذي يستخدمونه في مشوار البحث.
كما كتب العديد من المسلسلات الإذاعية ومثّل فيها، ومنها "ضاعت الأيام" و"حكايات تراثية".
من حبه لمسرح الطفل، فقد قام جوزيف ناشف بإخراج المسرحيات "العسل المسحور" عام 2000 و"علاء الدين والمصباح السحري" 2001 و"علي بابا والأميرة شمس النهار" 2002 و"مغامرات السندباد" 2003.
ومن الأفلام السينمائية التي شارك فيها: "تراب الغرباء"، "أبطال تحت الشمس"، "الفهد"، وغيرها.

الجوائز التي نالها جوزيف ناشف
براءة تقدير من نقابة الفنانين.
الميدالية الذهبية من نقابة الفنانين.
براءة تقدير من محافظ حلب عن النجوم عام 1999.
شهادة تقدير من مهرجان حلب المسرحي.
كتاب شكر من وزارة الثقافة على جهوده.
شهادة تقدير من قناة نورمينا الفضائية.