لا يسلم الفنان في بعض الأحيان من الهجوم، حتى وإن كان ما ينشره قمة بالانسانية والمشاعر الرقيقة، وهذا تقريباً ما حصل مع الفنانة المغربية المحبوبة سلمى رشيد، التي تعرضت إلى هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشرها صورة لها مع إبنها يانيس، وتلقت تعليقات منتقدة من عدد كبير من الناس، وإعتبر البعض أنها سرقت فكرتها من صورة سبق أن إنتشرت في وقت سابق.


وقارنوا بين صورة سلمى وابنها والصورة الثانية وإتهمومها بأنها مقتبسة.
وهنا نؤكد أن فكرة الصورة ليست جديدة وتنتشر بكثرة العديد من صور الأمهات مع أطفالهن بهذا الشكل، والمضمون في هذه الصورة أهم بأشواط من الشكل ومن المقارنات التافهة.
حتى براءة الطفل مع والدته أصبحت عرضة للإنتقادات الجارحة، وهنا ندعو حتى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التحلي بالقليل من المشاعر الإيجابية، فليس كل ما يمر أمامنا يستحق الانتقادات اللاذعة.