منذ أن تعرّف عليها الجمهور للمرة الاولى من خلال مشاركتها في برنامج "أراب غوت تالنت"، تحتفظ الفنانة الإماراتية شمة حمدان بلوك شعرها المميّز القصير، ما أعطاها هويّة لافتة ميّزتها عن غيرها، ولذلك فإن السخرية من إطلالتها هذه وبعد سنوات من تعوّدنا عليها بهذا الشكل، هي فكرة سطحية وبالية.


وهنا نتحدث عن الإنتقادات والسخرية التي تعرضت لها حمدان، مؤخراً في حفلها الذي أحيته تكريماً للفنان السعودي عبادي الجوهر، وتحديداً بسبب قصة شعرها، وإرتدائها العباءة الرجالية التقليدية، وهما سببان لا يحق لأحد الإستهزاء من حمدان بسببهما، ولاسيما أنها إرتدت العباءة كتقليد أثناء تكريمها للجوهر.
ولهذا، فإن السخرية بشكل عام هي أمر مرفوض، ولكل شخص حرية في إتباع الإطلالة التي يراها منسجمة مع أفكاره وطباعه، مع العلم أن قصة الشعر القصير هي قصّة شائعة كثيراً في الفترة الأخيرة، وتتبعها أكثر النساء أنوثة.