مع بداية العام الجديد ينتظر العالم وخصوصاً اللبنانيون، أن تحمل الأيام المقبلة الخير والسلام والطمأنينة لشعب يستحق الحياة، هذا الشعب الجبار الذي رغم كل شيء، يحتفل بليلة رأس السنة بفرح ويرقص ويغني طوال الليل، ليطرد كوابيس عام 2019 على طريقته الخاصة.


من منا لا يتمنى السلام والخير والبحبوحة، لكن بلا شك يبدو أننا هذا العام بحاجة للإرادة قبل المطالب والأمنيات، الإرادة التي تجعلنا نتغلب على ظروفنا الصعبة، ونتخطاها لنكون على قدر التحديات، ونثبت من جديد أن الإرادة هي التي تصنع التفاؤل، وتجعل من أيام عام 2020 مُحصّنة بالقدرة على مواجهة الصعوبات بروح التحدي، وليس الإستسلام.
في العام 2020 ربما علينا أن نضحك أكثر، أن نبتسم، أن نساعد ونساند ونقدم يد العون، وأن نكون المحفز الإيجابي لكل محيطنا، طاقة إيجابية متنقلة، ونتقبل الإنتكاسات أو الظروف الصعبة، ونقتنع بهذه الصعوبات التي هي تجارب نمر بها لنتعلم منها، وما من سبيل للنجاح سوى التغلب على الفشل.
2020 هو عام ينتظر منا الكثير كما ننتظر منه، عله يكون العام الذي ينصف هذا الشعب العصي عن الإنهزام.
أسرة موقع "الفن" تتمنى لكل قرائنا الأعزاء في كل أنحاء العالم، عاماً سعيداً مليئاً بالنجاحات والسعادة والتقدم.