الفنانون ليلة رأس السنة سيكونون بعيدين عن ناسهم واهلهم ومحبيهم في وطنهم لبنان، وبدلا من ان يتحد كبار النجوم في لبنان أو على الأقل عدد منهم لإحياء سهرة كبيرة بتعرفة رمزية يعود ريعها الى الاسر المحتاجة والاكثر فقرا في لبنان، فضلوا ان يسترزقوا ليلة رأس السنة خارج سرب الحزن في هذا البلد.

وبدلا من ان يكونوا تلك البسمة لشعب غارق في متاهات تأمين لقمة العيش، فضلوا الاوتيلات الفخمة والفساتين المرصعة بالأحجار الكريمة والعملة الخضراء.
وندرك أن إحياء الحفلات هو من ضمن إطار عمل الفنانين ويسترزقون منه، ولكن كان من الجميل أن يجمتع فنانان أو ثلاثة هذا العام بحفل مجاني في وسط البلد لأن الأوضاع المعيشية للبنانيين سيئة، والناس لم يحصلوا على هدايا من بابا نويل، فماذا لو كانت هديتهم حفلة جميلة مجانية كما حصل العام الماضي والذي سبقه في وسط بيروت، وحينها قام بذلك رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
كان بمقدرة الفنانين أن يتكاتفوا مع بعضهم البعض ويقدمون حفلاً مجانياً، ونقصد الفنانين القادرين على ذلك نظراً لأوضاعهم المادية المرتاحة، وعددهم أقله 20.