بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أقامت جمعية أصدقاء العائلة الخيرية Libami حفلاً خاصاً للأولاد أحياه الفنان منير خليفة، وقدم بابا نويل الهدايا المميزة لكل الأولاد الذين كانوا حاضرين في هذا الحفل، والذي أقيم في كنيسة السيدة في سن الفيل.


رئيسة التحرير هلا المر قدمت منير الذي غنى أغنيته الخاصة "يلا يلا"، ثم شاركه الأولاد أداء الأغنيات الميلادية "روح زورهن ببيتهن"، "Les Anges Dans Nos Campagnes" و"ليلة عيد"، فكانت أجواء جميلة مليئة بالفرح والمحبة، قبل أن يختم منير بأغنيته الخاصة "حبيبي يللي بحبو".
وشارك المر وخليفة بابا نويل في توزيع الهدايا على الأولاد.
موقع "الفن" عاد بهذا اللقاء مع الفنان منير خليفة.

كم يعني لك أن تغني للأولاد في عيد الميلاد؟
الأهم هو أن نغني للأولاد في هذه المناسبة، فهذا الأمر جميل جداً، والعيد هو لهم والمسيح يقول "إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماء".

ما هي ذكريات طفولتك مع بابا نويل؟
كنت أنتظره عند الشباك حتى يصل، فالولد ينتظر الهدية في عيد الميلاد، وبابا نويل لم يخيّب أملي مرة، وكانت هداياه لي دائماً موجودة.

ما هي أجمل هدية تلقيتها من بابا نويل؟
هناك الكثير من الهدايا الجميلة، ولكن أذكر أن أكثر ما كنت أطلبه كان ميكروفون وجهاز لتشغيل السيدي، هاتان الهديتان كانتا حاضرتين في كل عيد ميلاد.

كيف تحتفل عادة بعيد الميلاد؟
أحتفل به دائماً مع العائلة، لأني أشعر بأن هذا العيد مقدس، فمثلما إجتمعت العائلة المقدسة في هذا اليوم، تجتمع عائلتنا في العيد ونفرح معاً ونصلي معاً، ونأمل دائماً أن يخلصنا يسوع بحضوره معنا.

ماذا تطلب من يسوع في عيد ميلاده؟
في ظل هذه الظروف الصعبة، أطلب منه أن يحتضن لبنان، وأن يساعدنا لنجتاز هذا النفق المظلم الذي نسير به، ولننهض من هذه الظلمة.

ماذا يعني لك "نشيد الحب" الذي أعدت مؤخراً تسجيله بصوتك؟
أحب هذا النشيد كثيراً، وأشعر بأنه عابر للأديان والطوائف، وكلماته لا تنطبق فقط على عيد الميلاد، وهي تدل على أن الله هو للجميع، ونحن وصلنا إلى مكان حيث يجب علينا أن نكون قريبين من بعضنا بعضاً، ونحب بعضنا بعضاً، ونضع طوائفنا جانباً، وأنا لدي شغف بأغنيات السيدة ماجدة الرومي، وعندما أديت "نشيد الحب" للمرة الأولى في رسيتال في كنيسة السيدة الحبشية في غزير، وصل فيديو الرسيتال للرومي، ووصلتني منها ردود فعل إيجابية على أدائي لهذا النشيد.

ما هي أمنياتك مع وداع عام 2019 وحلول عام 2020؟
أتمنى أن لا ينتقل كل ما عانيناه مع نهاية هذا العام إلى العام الجديد، وأتمنى أن تحمل السنة الجديدة الخير والبركة والسلام لكل لبنان، هذا الوطن الذي يباركه الله لن يهوى ولن ينهار، وعلى الصعيد الشخصي أتمنى من الله أن يعطيني القوة، وأن يلهمني لأكون على قدر ما يتوقعه مني الجمهور.