جابر نغموش ممثل إماراتي ولد عام 1950، له أعمال كثيرة قدمها على مدى سنوات طويلة، وحقق عبرها إنتشاراً واسعاً في الخليج.


يعتبر المشاهدين أولاده ويحرص دوماً على تقديم أفضل الأدوار بأدائه الذي لا يمكن وصفه سوى بأنه على مستوى عالٍ جدا.

نشأته
اسمه الكامل جابر بن سلطان بن حميد بن غانم نغموش، ولد في دولة الإمارات في 1 كانون الثاني/يناير عام 1950، وقد لُقبت عائلته بهذا الإسم لأن جده الأكبر كان كثير الحركة والقفز، فسماه الناس بـ نغموش.
تربىجابر نغموشضمن أسرة كبيرة في الأصل إلا أنها مرت بصعوبات كثيرة، فكان لديه 4 شقيقات، توفي منهن ثلاثة كما أن أخواته الذكور جميعهم توفوا فكانت والدته كلما انجبت ولداً يتوفى وهو صغير، فمات كل أخوته وبقي هو على قيد الحياة.
خوف والدته عليه ومن خسارته، دفعاها إلى ثقب أذني جابر، تطبيقاً لأحد المعتقدات التي كانت تقول إنه في حال رزقت المرأة بولد بعد عناء، يجب أن تثقب أذنه.

أعماله
بدأت مسيرة جابر نغموش منذ أيام المسرح المدرسي، ثم الكشّافة، ثم اكتسب الخبرة من كل الاشخاص الذين التقى بهم في حياته.
قدم جابر نغموش العديد من الأعمال، ففعلياً بدأت مسيرته في منتصف السبعينيات، حين شارك في مسلسل "قوم عنتر" تحديداً عام 1974. وفي عام 1985 شارك في "مشاكل الفريج" ليعود في أواخر التسعينيات بعملين، الأول اسمه "سوالف الدار" والثاني "حاير طاير" الذي قدمه على مدى خمسة مواسم وحقق نجاحاً كبيراً جداً في منطقة الخليج العربي.
بعد سنة الألفين بدأ نشاط جابر نغموش يتكاثر أكثر فأكثر، ونسمي من أعماله من وقتها حتى الآن: عمى ألوان، شمس القوايل، جمرة غضى، المقاريد، طماشة، حظ يا ناصيب، زمن طناف، صمت البوح، لولو ومرجان، بحر الليل، مكان في القلب، وحزاوينا حليجية.
وعمل أيضاً في العديد من المسرحيات، وأشهرها كانت مسرحية "حسون ملاين" لـ مسرح دبي الاهلي.
يؤمن جابر نغموش أنه حصل على شهرته، تبعاً لمراحل وتعب كثير ليصل لما هو عليه، وأنه لولا الجمهور وتشجيعه الكبير له، ما إستطاع أن يصل إلى تلك المكانة بحسب تصريحاته.

حُرم من الأولاد فإعتبر المشاهدين أولاده
تزوج جابر نغموش قبل سنوات عديدة من إمراة من خارج الوسط، ولا تظهر للإعلام لأنه في الأساس هو قليل الظهور أيضاً، إلا أنه لم يرزق بالأولاد. يعترف أنه يشعر بالغصة في بعض الأحيان خصوصاً حين يرى أولاد غيره ينادون بكلمة "بابا"، لكنه لا يفكر بطريقة سلبية ولا يرى نفسه على أنه محروم من هذا الشعور الأبوي، لأن الله أعطاه موهبة التمثيل والفن وحب الجمهور له، ولذلك يعتبر المشاهدين أولاده لأنهم يغمرونه بحبهم في كل مرة يلتقي بهم، ويشعر أن ذلك أتى كتعويض له عن وجود أولاد في حياته.

لا يهتم لوسائل التواصل الاجتماعي
لا يمتلك جابر نغموش أية صفحة أو حساب على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنه يرى أنه على الرغم من أهمية التكنولوجيا في حياة الانسان، إلا أن وسائل التواصل بها الكثير من السلبيات التي لاحظها خصوصاً أن الناس هم الذين يستخدومنها بطريقة خاطئة ومضرة لهم وللآخرين.

لا يحبذ اللقاءات الصحافية
يعتبر جابر نغموش ممثلاً غامضاً، فهو لا يحب أن يجري المقابلات أو أن يظهر بكثرة على شاشات التلفزيون من دون مبررٍ لذلك، كوجود عمل فني ليتحدث عنه لأنه يؤمن أن الإعلام سلاح ذو حدين ، فلا بد للفنان أن يتوخى الحذر في تعامله معه.