وضعت فنانة إستعراضية زجاجة عطر يبلغ ثمنها 130 دولار أميركي في حقيبتها، داخل مجمع تجاري معروف في بيروت، لكن سوء حظها أوقعها بالجرم المشهود بيد رجال الأمن الخاص، وقد إنطلقت صفارات الإنذار التي يعتمدها المتجر لحماية بضائعه من السرقات، فتم الإتصال بالشرطة بعد أن فقدت الفنانة أعصابها وراحت تصرخ وتهدد وجرى نقلها الى مركز أمني للتحقيق.

وقد علم موقع "الفن" أنه تم تسوية الأمر مع صاحب المتجر، ودفعت الفنانة 4 أضعاف ثمن الزجاجة، حتى لا يكون هناك إدعاء شخصي بحقها، وأُفرج عنها بعد 4 ساعات من التوقيف.

وقالت الفنانة إنها وضعت الزجاجة في الحقيبة عن طريق الخطأ، وأنها تمتلك كمية لا تقدر بثمن من العطور، وأُصيبت بنوع من الإنهيار أمام هكذا موقف.