تتنوع الاختبارات والتحديات حلقة بعد أخرى، وفي ثالث حلقات الموسم الرابع من البرنامج العالمي بصيغته العربية "Top Chef- مش أي شيف" على MBC1 و"MBC العراق"، حمل أول الاختبارات طابعاً مختلفاً وطلب من المشتركين تحضير بوفيه لشابتين تحتفلان بعيد مولدهما.

تمكن داغر داغر من لبنان، من الفوز بنتيجة الاختبار فحصل بموجب ذلك على امتيازين هما تسميته قائداً للفريق الأول، وإعطاءه الحق في تسمية قائد الفريق الثاني، إضافة إلى حصانة تحميه من المغادرة، التي لم يحتاجها بسبب فوزه في التحدي. بعدها انطلق الاختبار وكشفت الشيف منى موصلي أن المطلوب هو تحضير وجبة فطور لعائلة سعودية مؤلفة من خمسة أشخاص خلال 30 دقيقة، وتقديم ترويج لها من خلال مقطع مصوّر تشاهده العائلة من غرفة الانتظار يحاول من خلاله إقناعها باختيار فطوره في دقيقتين فقط، وقررت العائلة أن تتذوق وجبات كل من داغر داغر، محمد سي عبد القادر وسما جاد، واعتبرت أن الأفضل بين الوجبات الثلاثة هي تلك التي حضّرها داغر داغر فكان هو الفائز بالاختبار

بعد ذلك، أعلنت الشيف منى عن التحدي الذي بدأ بسحب السكاكين ليتوزّع المشتركين وفقاً لذلك إلى فريقين، يقود الأول منهما داغر داغر، ويضم موسى العطيات، محمد عفيفي، عبد الرحمن عناني، سمر توماس، فيصل زهراوي، ومحمد سي عبد القادر، بينما يتألف الفريق الثاني من ذاكر البرجاوي قائداً، ومعه جمانة جعفر، سما جاد، ماجدة النبوي، شنتال تابت، عبد العزيز عناني وتالة بشمي.

ودعت الشيف منى إلى المطبخ إيزابيلا (الفريق الأول) وليليا (الفريق الثاني)، وهما شابتين تبلغان من العمر 16 عاماً، والمطلوب من المشتركين تحضير بوفيه منوّع احنفالاً بعيد مولدهما، ولفتت الشابتان إلى أنهما ستقيمان حفلاً يدعوان فيه نحو 40 شخصاً من الأصدقاء، ثم تحدثتا عن مواصفات البوفيه المفضل لكل منهما، وأعطتا إرشاداتهما المتعلقة بالوجبات الغذائية المفضلة. وكان على المشتركين التخطيط لهذه الوجبات خلال 30 دقيقة من الوقت، ثم يحصل كل فريق على 200 دولار للتبضع لمدة نصف ساعة، قبل العودة إلى المطبخ لتحضير الأطباق، وتجهيز البوفيه في غضون 3 ساعات تسبق وصول الحكام وضيوف إيزابيلا وليليا إلى صالة الانتظار.

ضيوف الشرف كانوا الإعلامية التونسية والشيف الاستشارية ملاك العبيدي، ورائدة الأعمال والشيف السعودية بسمة الخريجي، والشيف اللبناني بيار أبي هيلا، أصغر شيف حلويات في العالم العربي والذي فاز في عدد من المسابقات المحلية والإقليمية في مجال الحلويات والشوكولا.

ثم اختير داغر داغر صاحب أفضل طبق، علماً أن الشيف مارون أكد أن الأطباق الأفضل هي في الفريق الخاسر. وأثنت اللجنة على طبق محمد سي عبد القادر بينما أعطت ملاحظاتها وانتقاداتها لبقية الأطباق، ثم دخل الفريق الثاني وهو الأضعف في هذا التحدي، رغم أن اللجنة أشادت بأطباق عدة خصوصاً تلك التي حضرها كل من سما وتالة وماجدة، فيما كانت شنتال تابت هي صاحبة الطبق الأضعف، وانتهت بالتالي رحلتها وغادرت البرنامج.