ليال الإختيار إعلامية لم يمضِ على دخولها مجال الأخبار السياسية أكثر من عام، إلا أنها استطاعت بفترة قصيرة أن تثبت أنها تستحق المكان الموجودة فيه، فمن خلال حسن إلقائها وقربها من الناس أصبح لديها مكان خاص .


وفي هذا القاء الصريح مع موقع الفن، تحدثت ليال عن العديد من الأمور.

حققتِ إنتشاراً سريعاً بالفترة الماضية، اليوم كيف تنظرين إلى هذا النجاح؟
صراحة التعب كبير جداً، أحياناً نعمل عشر ساعات أو أكثر، وفي الوقت نفسه سعيدة جداً بما حققته فلم يمضِ على وجودي بالـ ال بي سي سنة واحدة وقد حققت هذه النتجية الرائعة. يسألوني كيف، فأقول إن الناس لا تعرف ما يمر به الشخص والصعوبات التي تمر علينا.

طبعاً البعض يقول إن هناك واسطة فماذا تقولين لهم؟
هذا المجال صعب والكاميرا تكشف الحقائق إذا كان الشخص تافهاً، يمكن أن تخدم الواسطة مرة أو مرتين لشخص معين ولكن لا يمكن أن يستمر إلا المجتهد والمتحدث والمثقف، فالواسطة لا تشتري كل هذه الامور .

الشكل الخارجي وجمالك خدماك بالظهور على الشاشة؟
أعتقد نعم، للأسف بعض الأشخاص محترفون جداً لكنهم لم يظهروا ولم ينجحوا لأنهم لا يتحلون بالشكل الخارجي الجميل، الكاميرا قد تقربك من الناس أو تبعدك عنهم. وأعتبر أن جمالي خدمني مع الخليط مع المضمون، فالجمع بين الاثنين هو الأهم.

هل يمكن أن تهتمي أكثر لمواضيع غير سياسية؟
كلا، منذ بداياتي في الجامعة اهتميت بالسياسة ويهمني هذا المجال بالذات.

بين أن تكوني مراسلة أو مذيعة نشرة الأخبار أو مقدمة برنامج حواري أين تجدين نفسك أكثر؟
للصراحة لا أحب أن أكون مراسلة مع محبتي لكل المراسلين، لم أجد نفسي في هذا المكان. وأحب أن أنوّه أننا بالتلفزيون لا نكتفي بالإلقاء بل ننتج الموضوع بشكل كامل أحياناً، ولدينا دور بالمضمون والتقارير. حاولت أن أكون على الأرض ولكن لم أجد نفسي. فكل مكان له ناسه.

من ينافس ليال حالياً؟
صدقني لا أتابع أي شخص بعد أن أترك نشرتي، ومن الممكن أن هذا خطأ مني لكني لا أحب أن أقلّد أي شخص أو أتأثر بأي شيء. فأنا لا أشعر أني أنافس أي شخص.

إلى أي مدى استفدتِ من مغادرة ديما صادق شاشة LBCI؟
ديما لها ستايل خاص على الكاميرا ولا أحد يأخذ مكانها. لا نشبه بعض وكل واحدة منا لها ستايل خاص يميزها ولها شخصيتها. الناس يمكن أن تحبها ولا تحبني والعكس صحيح. لا يمكنها أن تكون مكاني والعكس أيضاً. مغادرتها لم تخدمني بل لكل شخص نصيبه.

هل تطمحين للنجومية والشهرة؟
النجومية التي تستخدمها لأسباب هادفة طبعاً أحبها. فبالنهاية الإنسان يحاول أن ينجح ويوصل رسالته للناس وهذا يخدم الشخص نفسه والمحطة التي يعمل معها.

بالوقت الذي يقدم به عدد كبير من الإعلاميين استقالتهم، ليال كيف وضعها بالـ LBCI؟ وكم أنت راضية ؟
ضغط العمل هو الذي يرهقنا، الضغط المالي ليس مهماً بالنسبة لي فالمجال الإعلامي بشكل عام يعاني منذ سنوات وليس من اليوم فقط.

اختاري اسم محطة تعملين بها إذا يوماً ما غادرت LBCI؟ الجديد أو mtv؟
لا اختار أية شاشة في لبنان غير LBCI صراحة.

انت أمٌّ؟
نعم .

كم تأخذ الأمومة من وقت العمل؟
هذا تحدٍّ بالنسبة لي وأفرح أني أنسّق بين كل شيء. البيت والتلفزيون هما كل حياتي ولا وقت لشيء آخر.