من بين الأفلام اللبنانية التي شاركت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ41، فيلم "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين ضمن المسابقة الدولية.


الفيلم يتناول قصة شاب يعود إلى قريته في ​جنوب لبنان​ خلال حرب العام 2006، فلا يجد والده، بل يفاجأ بالدمار وبجنود إسرائيليين يحتلون منزله.
وقد شارك العمل في الدورة السادسة والسبعين من ​مهرجان البندقية السينمائي​، وقد نال أحمد عن عمله "جدار الصوت" الجائزة الكبرى في فئة "أسبوع النقاد الدولي" وجائزة الجمهور، فضلاً عن جائزة "ماريو سيراندري" للمؤثرات التقنية.
موقعنا التقى بغصين الذي تحدث عن أهمية الجوائز والمشاركة في المهرجانات، وعما إذا كان سيعرض العمل في الصالات اللبنانية بعد تأجيل عرضه.
وفي إطار قصة الفيلم كان لغصين العديد من التصريحات، وتحدث عن سبب اختياره إسم "جدار الصوت" للعمل، وعن صعوبة التصوير في المحور والمكان والبيئة نفسهم.
وعبر عن رأيه إذا كانت نصوص الأفلام السينمائية التي تعرض في الصالات اللبنانية لها مستوى عالٍ أم أن نصوص أفلام المهرجانات دائماً تفوق بمستواها نصوص الأفلام التجارية، وتحدث عن أهمية التكريمات بالنسبة له، وعما إذا كان فكر بالهجرة من لبنان وعن أهمية الثورة في لبنان ووجّه رسالة للثوّار.
التفاصيل في الفيديو المرفق.