ولد الممثل السوريصالح الحايكفي دمشق عام 1940، وهو متميز من جيل العمالقة في سوريا، تاريخه الفني حافل بالمحطات المهمة المتنوعة بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون، وله العديد من الأعمال في مجال الغناء والتلحين، وهو حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق.


إشتهر بدور "المختار أبو صياح" بالمسلسل الشهير "باب الحارة"، وكان له الأثر الكبير في تأسيس نقابة الفنانين.

أعماله
قدّمصالح الحايكللدراما السورية ما يقارب مئة عمل، نذكر منها "الأجنحة" عام 1983 و"الهجرة إلى الوطن" عام 1987 و"دائرة النار" عام 1988 و"المستجير" عام 1993 و"الربيع المسافر" عام 1994 و"نهارات الدفلي" عام 1995 و"المحكوم" عام 1996 و"ياقوت" عام 1998 و"رقصة الحبارى" عام 1999 و"البحث عن صلاح الدين" و"اللوحة السوداء" و"مقامات بديع الزمان الهمذاني" عام 2001 و"الرحيل إلى الوجه الآخر" و"هولاكو" عام 2002 و"حروف يكتبها المطر" و"خط النهاية" و"الهروب إلى القمة" و"بقعة ضوء3" وعذراء الجبل" عام 2004 و"عصي الدمع" و"الهارب" و"حكايا وخفايا" و"حاجز الصمت" عام 2005 و"الهشيم" و"كسر الخواطر" و"المتنبي" و"خالد بن الوليد" عام 2006 و"جريمة بلا نهاية" و"فجر آخر" و"هارون" "وجوه وأزمنة" عام 2007 و"قمر بني هاشم" و"أولاد القيمرية" و"خبر عاجل" عام 2008 و"على موج البحر" و"بيت جدي" عام 2009 و"رجال العز" عام 2011 و"الولادة من الخاصرة" و"زمن البرغوت" عام 2012 و"طوق البنات" عام 2015 و"شوارع الشام العتيقة" عام 2019، إضافة إلى "باب الحارة" بأجزائه الأول الثالث والرابع والخامس والعاشر.
ومن أفلامه "الليالي الملتهبة" عام 1960 و"خياط للسيدات" عام 1969 و"نساء للشتاء" عام 1974 و"عشاق على الطريق" عام 1977 و"الحب المزيف" عام 1980 و"حسيبة" عام 2008.

ومن مسرحياته "الفيل يا ملك الزمان" و"حفلة سمر من أجل 5 حزيران" و"بائع الدبس" و"محطات ممنوعة" و"دبابيس".
وفي الإذاعة، كانصالح الحايكبطلاً للبرنامج الإذاعي الشهير "حكم العدالة"، منذ تأسيسه وعبر عقود متتالية حتى إرتبط اسمه بالمحقق العام، كذلك برنامج "من الحياة" الذي مضى على تأسيسه سنوات طويلة، فضلاً عن برامج مستمرة لا يمكن له الإبتعاد عنها نظراً للعلاقة القوية التي تربطه بالجمهور الإذاعي، الذي لم يتخل عن الراديو برغم ثورة التكنولوجيا في العشرين عاماً الأخيرة.
موسيقياً، لم تتح له فرصة تعلم الموسيقى، ومنذ سنوات طوال قرر العزف على العود، لكن أعباء الحياة كثرت وأحاطت به هموم الأولاد ومسألة تأمين مستقبلهم، فإبتعد عن هذا الهاجس، أما الرسم فتوجد لديه معلومات عنه لكنه لم يركز عليه.

القراءة
يقرأ صالح الحايك كل شيء ويعشق الشعر، وألقى عدة أمسيات شعرية وكما يقولون فإن صوته جميل ومعبر ولغته العربية سليمة، ولا سيما أنه حاصل على إجازة لغة عربية، وهو بطبعه رومانسي وشفاف وإمتزجت لغته بشعر الراحل نزار قباني، كما يقرأ الروايات الرومانسية، والأفلام المأخوذة عنها، ويرى أن المحطات الفضائية موسوعة كبيرة للاطلاع والثقافة.

السفر
طبيعة عمله فرضت عليه السفر، فسافر صالح الحايك إلى روسيا واليونان ولندن وألمانيا الديمقراطية، وعمل مطرباً في ساحل العاج في العاصمة أبيدجان، ولفت إنتباهه في ألمانيا مدينة إسمها دريسدن، وهي أجمل ما رأت عيناه من حضارة ومدنية وعمران وحدائق ومتحف، وفيها أنجح الفنانين التشكيليين عالمياً، كما سحره أطفالها ونساؤها ورجالها ونظامها وكل شيء فيها، وسار حافي القدمين في شوارعها.

معلومات قد لا تعرفونها عنصالح الحايك
عمل بالتجارة لأنه لا يستطيع الاعتماد على الفن وحده، رغم إنه يعتبره الهواء الذي يتنفسه.
يهتم بنشرات الأخبار والبرامج السياسية، ويتابع الأفلام الأجنبية والعربية الرومانسية.
يحب السهرات خارج المنزل مع الأصدقاء، فهو مطرب يحب الموسيقى والغناء والمشاركة مع أصدقائه بالرقص.
تزوج من سيدة من خارج الوسط الفني، ولديه أربعة أبناء.
هوايته المفضلة هي المشي.