يغيب نجوم الصف الاول وحتى الصف الثاني والثالث عن حفلات هذا العام في رأس السنة عن بيروت، هذه المدينة التي لطالما استقبلت الجميع واطلقت نجوماً الى العالم العربي، المدينة التي لم تتعب يوماً من أفعال المسؤولين عنها كما تعبت الآن، هؤلاء المسؤولون الذين خانوها فنشعر وكأننا أمام مشهد من مسلسل درامي "الشرير يخون البطلة الجميلة البريئة والحسناء" وكأن الجميلات لا حظ لهن بالسعادة.


لم نشهد تقريباً حتى اليوم إعلان اي حفل ضخم في لبنان ليُفرح ولو قليلا اللبنانيين في ليلة استقبال العام الجديد.
"مين رح يعيّد السنة؟ مين معو مصاري يحتفل؟ مين باله براس السنة ؟ ازماتنا اكبر من الاحتفال "عبارات نسمعها من كل حدب وصوب، تمشي في شوارع بيروت فتسمع شكاوى وأحزانا وهموما وخوفا من المستقبل. حفل مجاني واحد لليلة رأس السنة لم يتم الاعلان عنه حتى اليوم، وهنا على من يقع اللوم؟ فالفنان x والفنانة y قبلوا العروض التي وصلت إليهم من الخارج (وهذا حقهم على حد قول البعض)، فالناس لا مزاج لها بإحتفال عام مليء بالمصائب، الا أن بيروت هي المظلومة الوحيدة، فمن سلمتهم نفسها من سياسيين تركوها عند اول تقاطع مع مصالحم الخاصة، وحتى نجومها فضلوا زيارة غيرها من العواصم، والاحتفال فيها بإستقبال الـ 2020.