إنتشر في بريطانيا خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ما أثار الذعر والمفاجأة في نفوس الشعب البريطاني.


لكن سرعان ما تم توضيح الأمر من قبل سلاح البحرية الملكية البريطانية والتي ذكرت أنها هي من أطلقت شائعة وفاة الملكة، كجزء من الـ"تدريبات العسكرية".
وعبر المسؤولون في البحرية الملكية، عن ندمهم على أي سوء فهم نتج عن ذلك معتبرين أنه "يجب ألا تكون هناك أهمية" من التدريب.
متحدث بإسم البحرية الملكية، قال لصحيفة "بورتسموث نيوز" البريطانية: "يمكننا أن نؤكد إجراء مناورة داخلية في محطة يوفيلتون الملكية البحرية الجوية، تماشيا مع خطط الطوارئ الموضوعة لاستدعاء الأفراد، يتم إجراء هذه التمارين بشكل منتظم، ولا ينبغي استخلاص أي أهمية من توقيت التمرين، وبينما تم إجراء التدريب بشكل صحيح، فإننا نعرب عن أسفنا لأي سوء فهم نتج عن ذلك".