سونيا العلي وإسمها الحقيقي ميسون جلال العلي، هي ممثلة ومنتجة أردنية تعيش في الإمارات، وحاصلة على الجنسية الكويتية.


ولدت في 31 تموز/يوليو عام 1981، وبدايتها الفنية الفعلية كانت في عام 2007 من خلال مسلسل واقعي، على الرغم من أنها كانت تعمل خبيرة تجميل، لكنها شعرت أن عملها في مجال الفن هو الذي يليق بها وبطموحاتها.

كانت خبيرة تجميل قبل دخولها عالم الفن
قبل دخولها عالم الفن كانتسونيا العليتعمل خبيرة تجميل، لكنها شعرت بأنه يجب أن تدخل عالم الفن، وأن تخوض تجربة التمثيل، فبدأت تصوير "فلاشات" وبعدها إنهالت عليها الأعمال التلفزيونية، وكانت أولى مشاركاتها في مسلسل "البيوت أسرار" عام 2007، لتغيب بعدها 3 أعوام، بسبب تعرض وجهها للشلل.

زواجها قبل دخولها مجال الفن
ولدت سونيا العلي في عائلة أردنية، ونالت الجنسية الكويتية بعد أن تزوجت من رجل كويتي، إلا أن علاقتهما لم تستمر، فإنفصلت عنه قبل دخولها الفن، ولها 3 أولاد من زيجتها، وحتى أن أولادها دخلوا عالم الفن، فإبناها عبد الله وبدر شاركا في مسلسل "بين عصرين"، وإبنتها الصغرى شاركت في فلاشات محطة "فنون".

أعمالها
قدمت سونيا العلي العديد من الأعمال، ومنها مسلسل "واقعي" مع أحمد الصالح، عبد الرحمن العقل، عبير الجندي، طيف، هبة الدري، والذي بدأت فيه مسيرتها قبل أن تنهال عليها العروض في العام نفسه، فقدمت "هذا ولدنا" و"في البيوت اسرار" و"قتالة الشجعان".
وغابت سونيا العلي لحوالى السنتين ونصف السنة، قبل أن تعود في "الحب الكبير" مع عبد الحسين عبد الرضا، إبراهيم الحربي، إلهام الفضالة وبدرية أحمد.
وبعد سنتين أي في عام 2011، عادت بمسلسل "باب الفرج" ثم "بين الماضي والحب"، "عجب"، البيت بيت أبونا"، "صديقاتي عزيزاتي"، "خمس خوات"، و"حريم أبوي".

إنتقالها الى عالم تقديم البرامج
تدرّبت سونيا العلي في قناة "العدالة" على التقديم التلفزيوني والمراسلات الإعلامية، وعملت سابقاً في قناة "الشاهد"، لكنها لم تكمل لأسباب عملية، وإنتقلت بعدها إلى قناة "العدالة"، وتأقلمت مع إدارتها وإتفقت معها بسبب إهتمامها الكبير بجيل الشباب، ما دفعها إلى الإستمرار معها.

فشل عملياتها التجميلية وتعرض وجهها للشلل
خضعت سونيا العلي لعملية تجميلية، إلا أنها كانت فاشلة وأدت الى تشوّه وجهها، ووصل الأمر الى حد حدوث شلل في الوجه.
وفي مقابلة عام 2010 قالت سونيا العلي إنها كسرت كل مرايا بيتها بعد أن رأت التشوه في وجهها، رغم حقن نضارة فاشلة، وأضافت: "إن المحامي طالب بتعويضي، لكن أموال الدنيا لن تعوضني عن لحظة دخولي البيت بعد عمليات إزالة التشويه؛ حيث قمت بتكسير كل مرايا بيتي".
وبعد التشوه الذي حصل معها، أجرت سونيا العلي 3 عمليات جراحية، لتفريغ ما تم حقن وجهها به، وأشارت إلى أن الحادث ترك أثراً على خدها الأيمن، وأصيبت بحالة نفسية سيئة، وإبتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، كما قالت إن المركز الذي تسبب بتشويه وجهها، لازال يعمل من دون أية معوقات، وأن حكم القضاء جاء مخيباً للآمال.

قضيتها مع المنتج نايف الراشد
في كانون الأول/ديسمبر عام 2012، حكمت الدائرة الجزائية الأولى بمحكمة الاستئناف بقرار إلغاء براءة سونيا العلي الصادر عن محكمة أول درجة، وقررت المحكمة إلزامها بتقديم تعهد شخصي تلتزم فيه بالمحافظة على حسن السلوك، إضافة الى إلزامها بتعويض للمنتج نايف الراشد، بسبب تصريحات لها جاءت ضمن إطار المساس بسمعة وكرامة الراشد.
وقد جاء حكم محكمة الإستئناف بعد الإستماع لدفاع الراشد عبر محاميه، الذي سلط الضوء على الإتهام الذي إنطلق منه ضد سونيا العلي، والبعيد عن حق حرية التعبير.