للمرة الثانية، غنى الفنان المصري محمد منير على المسرح وقد جلس على كرسي، ولم ينهض هذه المرة سوى قليلاً ليوجه تحية لجمهوره، والسبب عائد لمعاناته من انزلاق غضروفي.


وعلى الرغم من ذلك فإن لـ منير رصيد كبير من المحبة لدى جمهوره وحنجرة وصوت مميزين كما ان له تاريخاً ومسيرة فنية حافلة، ولم يأفل نجمه مع مرور السنوات بل ازداد توهجاً، وهذا ما أثبته أمس الجمعة خلال إحيائه حفلاً ضخماً بمدينة الشروق تميز بحضور كثيف.

خلال الحفل، أتحف محمد منير محبيه بغنائه 14 أغنية، افتتحها بأغنية "هيلا هيلا"، وقدم بعدها أغاني "على صوتك، الرزق على الله، يا ليلة عودي تاني، الجيرة والعشرة، هيه هيه"، كما غنى "قلبي مساكن شعبية، أهل أول، بره الشبابيك، الكون كله بيدور، الليلة يا سمرة، غريبة، شبابيك"، واختتم الحفل بأغنية "أشكي لمين".

ولم تكن تلك المرة التى يغني فيها منير جالسا على كرسي، ففي حفل افتتاح الدورة 28 من مهرجان الموسيقى العربية، أعلنت مقدمة الحفل إصابته بانزلاق غضروفي، ودخل على مسرح الحفل متكئًا على عضوين من أعضاء فرقته، كذلك خرج بعد انتهاء فقرته الغنائية، وأخذ الحضور يرددون دعوات السلامة لفنانهم المفضل.