ولدت الممثلة السورية نظلي الرواس في 27 تموز/يوليو عام 1977 في دمشق، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم التمثيل، وتخرجت منه عام 2006.

إمتازت بجمالها وطلتها، وإشتهرت في أداء الأدوار المختلفة والصعبة والمركبة.

هي من الأشخاص الذين يحبون الأولاد والعائلة، وأرادت تكوين أسرة لتكون عالمها ومكانها الآمن، وأرجأت طموحها في العمل لأنها تعلم تماماً بأنها عندما تدخله، لن يكون لديها الوقت لتحقق ما تصبو إليه، أي الأسرة.

أعمالها

شاركت نظلي الرواس في عشرين عملاً، وبدأت مشوارها عام 2008 بمسلسلي "اسأل روحك" و"قمر بني هاشم"، ومن أعمالها أيضاً "مطلوب رجال" 2010 و"جلسات نسائية" 2011 و"بنات العيلة" 2012 و"قلم حمرة" 2014 و"غداً نلتقي" و"العراب" 2015 و"جريمة شغف" و"زوال" 2016 و"الرابوص" 2017 و"سايكو" 2018 و"باب الحارة 10" و"غفوة القلوب" و"الحرملك" 2019.

ولديها مشاركة سينمائية مهمة واحدة في فيلم "دمشق حلب" مع المخرج باسل الخطيب والممثل دريد لحام، كما شاركت في مسرحية "كأنو مسرح" مع المخرج غسان مسعود.

الأعمال الشامية

تأخرت نظلي الرواس بالمشاركة في مسلسلات البيئة الشامية حتى عام 2018، وأوضحت أنها ليست المسؤولة عن التأخر في الدخول إلى مضمار أعمال البيئة الشامية، وقالت: "أنا من أصل دمشقي وأتمنى العمل في البيئة الشامية ولكن عدم مشاركتي بها ليس بسببي ولكن المخرجين هم الذين لم يدعوني لها".

بنات العيلة

في مسلسل "بنات العيلة" مع المخرجة رشا شربتجي، عُرضت عليها شخصية وإعتذرت عنها، رغم أن الممثلات المشاركات في العمل نصحوها بالمشاركة لأن العمل متوقع له النجاح، وبعد أن قدمت نظلي الرواس إعتذارها عاودت الشركة التواصل معها، وعرضت عليها شخصية "ميرفت" التي أحبتها منذ البداية وحفظتها عن ظهر قلب، رغم أنها لم تكن لها، وبالفعل حققت الشخصية نتائج جميلة جداً.

طفلتاها

تعتبر نظلي الرواس متعلقة جداً بطفلتيها "ليا" و"تيا"، إلى درجة أنها عندما تكون في التصوير ينشغل بالها كثيراً، وتعتبرهما جزءاً من مسؤولياتها، ومعظم وقتها تمضيه معهما، وقد تعتذر عن أي احتفال أو مناسبة من أجلهما وللبقاء معهما.

الزواج والطلاق

خلال دراستها في المعهد العالي، تعرّفت نظلي الرواس على أستاذها الممثل السوري جلال شموط، وعاشا قصة حب قبل أن يتزوجا، وينجبا إبنتين "تيا" و"ليا".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 تم الانفصال، وأكدت حينها أن الطلاقها كان غير متوقع ولفتت إلى أن الحياة تتغير، وأن الطلاق حصل نتيجة ظروف الحياة، رافضة الإفصاح عن الأسباب الأساسية للطلاق، وقالت :"اتركوا لنا شيء خاص مو شرط كل شي نحكيه".

وأضافت نظلي الرواس :"أنا وزوجي صديقان وتربطنا علاقة وطيدة وحتى أقرب مما كنا، لأنه قبل أن يكون زوجي ووالد بناتي وحبيبي هو صديق مقرب وأستاذ مهم".

ماهرة في الطبخ

رداً على سؤال بلقاء مع موقع "الفن" في وقت سابق، أجابت نظلي الرواس: "يقال إني أجيد الطبخ ونَفَسي طيّب، أستمتع كثيراً بالطبخ وأعتبره من الأمور السهلة والمسلية، ولا أرى أنه يحتاج لوقت طويل طالما المقادير جاهزة. لكن مشكلتي تكمن في :"ماذا أطبخ"، وأطرح السؤال يومياً على أولادي وتكون إجابتهم اليومية: "متل ما بدك ماما"، ما يزيد الأمر حيرة بالنسبة إليّ، وعندما أختار أنا الأكلة يعارضونني، فالمعكرونة دائماً تكون الأكلة المنقذة بأوقات الحيرة".

وقالت إنهما تعلّمتا منها التأقلم مع كل الظروف، بسبب الانتقال بين سوريا ولبنان.

مواقع التواصل الإجتماعي

أكدت ​نظلي الرواس​ أنها بعيدة قليلاً عن مواقع التواصل الإجتماعي، لأنها تسبب بعض المشاكل للفنانين وتجعل بعض الناس يتدخلون بأشياء خاصة لا ينبغي عليهم التدخل بها، إضافة إلى وجود صفحات ومواقع تسيء للفنانين، إن كان عبر صور أو منشورات تنشر تحت ألفاظ غير لبقة.

وأضافت :"لستُ نشيطة بما يكفي، بل أكتفي بنشر صوري فقط، وبكل الأحوال نشاطي على الفيسبوك سببه المتعة في التواصل مع الآخرين، والتعرف على الناس الطيبين والحضارات والثقافات الأخرى".

معلومات قد لا تعرفونها عن نظلي الرواس

تصف نظلي الرواس نفسها بأنها شخص طبيعي في الحياة وبعيدة عن التصنع والتكلف، وتتعامل بتفاصيل حياتها ضمن الإطار العادي بعيداً عن النجومية.

تنجذب في الشخص الآخر للابتسامة والضحكة، وتحب الناس الرايقة اللي بتضحك عطول.

عقلها تجاري، وسبق أن حاولت مرتين وفشلت، وتفكر بمشروع جديد يهم الأشخاص الذين يحبون ستايلها.