نشب خلاف بين دافيد ستوكس وزوجته سالي، التي إتهمته بإنفاق أموال جائزة اليانصيب، والتي فاز بها وقيمتها 50 ألف دولار أميركي، على فتيات الليل، ما دفعه إلى قتل طفليه وطعن زوجته ثم الإنتحار.


وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فقد تصاعدت القصة عندما إنكشف سر ستوكس، وعثرت الزوجة سالي على هاتف سري لزوجها، كان يخفيه في المطبخ، وكانت شاشة الهاتف تحتوي تنبيهات عن مواعيد، حجزها زوجها مع إحدى فتيات الليل، وبعد المواجهة الأولى بينهما تركت الزوجة المنزل وحدها، وعندما عادت هاجمها زوجها بعصا وحاول خنقها بوسادة، وفق ما قالت في شهادتها أمام القضاء البريطاني.
وأثناء الشجار مع زوجها قال لها الأخير إن الأمر بسبب خطئها هي، لكنها أكدت أن "الغلطة غلطته" بسبب علاقاته مع فتيات الليل، وأخبرها الرجل بأن طفليهما ماثيو (5 أعوام) وآدم (11 عاما) كانا في عناية شخص ما، لكن في الحقيقة كان هو قد قتلهما.
وفي وقت لاحق، طعن الزوج زوجته في الظهر، بعدما اتخذها رهينة في المنزل الذي حاصرته الشرطة، وعندما اقتحم عناصرها المكان وجدوه ميتاً.