هدى الغانم ممثلة إماراتية ولدت في 22 كانون الأول/ديسمبر عام 1971، وبدأت مسيرتها في التمثيل في عمر العشرين سنة، وحققت نجاحات كبيرة لسنوات طويلة من مسرحيات ومسلسلات وأفلام وبرامج، حتى أنها حاصلة على جائزة أفضل ممثلة في الأفلام القصيرة.

مسيرتها
في عام 1991 بدأت هدى الغانم مسيرتها الفنية وقدمت فيها أعمالاً خالدة على صعيد المسرح والتلفزيون والإذاعة.
البداية كانت في مسرحية "خريطة مربطة" مع المخرج السوري حسن عبد السلام والممثل المصري مظهر أبو النجا، والممثلين بدرية أحمد وطيف وانتصار وسعيد عبد العزيز وأسعد الشيل. بعدها قدمت مسرحية "البقعة" من إخراج أحمد الأنصاري ومسرحية "راعي البوم عبرني" للمخرج جمال مطر.
بعدها قدمت العديد من المسرحيات منها: بو رويشد فوق نخلة، حسينو سهمك جرحني، سرقوا الكاس يا ماجد، عائلة طرب، عائلة نص كم، حطبة التوبة.
في الدراما، قدمت هدى الغانم أعمالاً عدة منها "مؤامرات عائلية" مع هدى الخطيب وأحمد الأنصاري وعادل إبراهيم وأحمد الصالح من الكويت، كما حصلت على دور بطولة في مسلسل "بركون" الذي جسدت فيه دوراً رئيسياً، ثم اشتركت بالجزئين الأول والثاني من مسلسل "حاير طاير"
ونسمي من المسلسلات الأخرى التي شاركت فيها: طماشة، أزهار مريم، هديل الليل، نص درزن، بنات شما، خبز رقاق، أوراق الحب ...
حصلت هدى الغانم على جائزة أفضل ممثلة في الأفلام القصيرة في فيلم "أحلام الأرز" في المهرجان السينمائي في أبو ظبي ومن الأفلام التي شاركت فيها أيضاً "أخي" و"غافت عوشة". أما على صعيد البرامج، قدمت 3 أعمال : سلامتك، وين الغلط، ومقصات.

دافعت عن الممثل الإماراتي من التهميش
تحزن هدى الغانم من التهميش الذي ترى أن الممثل الإماراتي يعاني منه، وصرحت ذلك في احدى المقابلات، حين قالت: "من المفترض أن نرتقي بمستوى أعمالنا الفنية ونواظب على احترام جمهورنا وأعمدتنا الفنية، فلا مجال لتهميش نجوم الصف الأول الإماراتيين، واستبدالهم بأسماء لا تكاد تعرف أولى أبجديات العمل الفني، سواء في المسرح أو في التلفزيون".
أما المشكلة التي يعاني منها الممثل الإماراتي بالنسبة له تنطلق من رغبة المنتج في توفير تكاليف الإنتاج، وتنتهي برغبة القنوات المحلية في الاستعانة بوجوه فنية شابة.

إيمانها الكبير ويومياتها في شهر رمضان
هدى الغانم ملتزمة بقوة بديانتها، فسجادة الصلاة والمصحف والمسبحة لا يفارقونها في رمضان، فهذا الشهر بالنسبة لها شهر لمحاسبة النفس والعودة لأحضان الروحانيات إضافة إلى أنها تعود بها الى الذكريات السعيدة والعودة لمرحلة الطفولة والفانوس ومدفع الإفطار.
تتجنب تناول الطعام بكثرة في الإفطار، وتكتفي بالشوربة واللبن أو السلطة لحين الانتهاء من صلاة المغرب، ولا تتناول الحلويات في رمضان لأنها لا تجد وقتاً لممارسة الرياضة، لإنشغالها مع روحانيات الشهر ولمِّ شمل العائلة.

هاتان الممثلتان يلفتان انتباهها
لا تنكر هدى الغانم اعجابها بالممثلتين الخليجيتين سعاد عبد الله وأسمهان توفيق، وترى أن أدوارهما في الأعمال الدرامية الجديدة تعتبر مرحلة جديدة في حياتهما. أما على صعيد الإمارات ترى تميّز سميرة أحمد وفاطمة الحوسني وهدى الخطيب وأمل محمد عن غيرهن.

الدور الذي تحلم به
في مقابلة أجرتها سابقاً، كشفت هدى الغانم عن أمنيتها بتجسيد دور المجنونة، وذلك لأنها ترى أنه دور صعب ومثلها الأعلى في ذلك الدور، هي الممثلة المصرية نبيلة عبيد، التي لعبت هذا الدور في فيلم "توت توت".

لن تترك الإمارات
عبرت هدى الغانم عن تمسكها بقوة في البقاء في الإمارات، على الرغم من الفرص التي تلقتها في الخارج، وقالت إنها ترفض الإنتقال للمشاركة في أعمال فنية خارجية، وأضافت: "لا أجد مبرراً للإقامة خارج الإمارات، خصوصاً أن لدي تجربة عمل درامي بحريني سابق، لم تحسم ملفاته لمصلحتي".