تحل اليوم الذكري الـ 28 لوفاة مؤسس فرقة كوين الغنائية فريدي ميركوري الذي رحل بعد صراع مع مرض السيدا.


واستذكرت صفحة الفرقة في حسابها الرسمي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي النجم الشهير فنشرت له صورة وهو على المسرح يحمل تاجاً وعلقت عليها :"فريدي ميركوري : 5 أيلول 1946 - 24 تشرين الأول 1991".
كما علق المخرج التلفزيوني كارل بيتي فشارك متابعيه صورة للنجم الراحل وعلق عليه :"لن تنسى أبداً ارقد بسلام فريدي ميركوري، لن يكون الأمر كما قبل ولا كما بعد، نفتقدك".
وكان صديق مؤسس Queen وهو ضابط ويدعى بيتر قد كشف لصححيفة إكسبرس البريطانية عن أمنية فريدي الأخيرة وهي أن يغادر فراشه للمرة الأخيرة فقام أصدقاؤه بحمله حينها ونقلوه إلى الطابق السفلي في قصر ويست كينجستون، وجاء هذا الطلب بسبب رغبته في مشاهدة أعماله الفنية للمرة الأخيرة، ولكنه حينها لم يفضل الجلوس بل قرر التجول في الغرفة بمساعدة أحدهم وكأنه كان يودع تاريخه الفني الطويل، وطلب منهم أن يرووا له كيفية فوزه ببعض الجوائز وأبرز المواقف الذي مر بها خلال مشواره الفني، وقال صديقه إنه على الرغم من قوة جسده في شبابه إلا أنه في أيامه الأخيرة كانت عظام جسده حينها هشة جدا.
وأضاف بيتر أن فريدي،  لم يكن وحيدا، فقد قسم أصدقاؤه أوقاتهم على فترات لملازمته، وكان كل شخص يمكث معه 12 ساعة، وطلب منهم حينها في العشرين من نوفمبر، أي قبل 4 أيام من وفاته.