تأهل إلى التصفيات النهائية من منافسات برنامج "منشد الشارقة 12"، المنشدان الجزائري نضال عيمن والسوري حسن الجلب، بعد تقديمهما لوحات إنشادية متميزة أظهرت مواهب استثنائية في المجال، وذلك خلال الحلقة الأولى من البرنامج، التي عرضت مساء أمس على قناة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

وغادر البرنامج المتسابقان السعودي أحمد عقيل، الذي قدّم أنشودتين، الأولى تغنى فيها بالأم والثانية "تفداك عيني"، واليمني عبد الله العميري الذي أنشد أنشودته ذات اللون المصري "بدر البدور"و"الله الله"، من المجموعة الأولى للمشاركين، فيما أنشد المتأهلان السوري حسن الجلب أنشودتي "لمعراج الله" و"ديننا"، والجزائري نضال عيمن أنشودتي "أحبك يا ربي" و"هذي طريق الله" أمام لجنة تحكيم البرنامج التي ضمت كلاً من لطفي بوشناق، ومحمود ياسين التهامي وأحمد بوخاطر.

ويستعد بقية المتسابقين في المجموعتين الثانية والثالثة للتنافس على لقب البرنامج، بعد خروج زميليهما اللذين كانا ضمن مجموعة المدرب السوري المنشد مصطفى حمدو، الحائز لقب منشد الشارقة في دورته الرابعة.

الجمهور على موعد مع منافسات المجموعة الثانية من المشاركين التي يقودها المدرب الصوتي الملحّن العراقي وسيم فارس، وتضم أربعة مشاركين هم محمد طارق من مصر، وبكر السقار من الأردن، وابراهيم إنهض من المغرب، وعلي النوبي من الإمارات، وذلك يوم الخميس 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ويخوض المنشدون في المجموعة الثالثة التي يقودها المدرب شريف محسن، أولى اختباراتهم، يوم الخميس 5 كانون الأول/ديسمبر، حيث سيقدم عبد المجيد عريقات من فلسطين، وأركان القيسي من العراق، وعمر كباره من لبنان، وسعيد الروشدي من عُمان، إبداعاتهم أمام لجنة التحكيم في منافسات يتأهل فيها اثنان من المشاركين عن كل مجموعة.

وحول مستهلّ مشوار الدورةالـ12، أكد نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ للبرنامج أن جميع المنشدين الذين وصلوا وشاركوا في البرنامج هم فائزون بما وصلوا إليه من نتائج وما تجاوزوه من منافسات مع منشدين من مختلف البلدان العربية، وأشار إلى أن البرنامج يشهد هذا العام تنافساً كبيراً تؤكده مواهب المشاركين ومهاراتهم الإنشادية المتفردة.

وقال المنتج المنفذ للبرنامج :"الخروج من البرنامج لا يعني انتهاء المشوار بالنسبة للمنشد المبدع، فهو يمتلك بداخله الموهبة والثقافة الواسعة التي يجب أن يحافظ عليها وينمّيها، من خلال مواصلة التدريب والاشتغال على قدراته وتطويرها، كما عليه أن يقدم الأفضل في المستقبل، ولدينا طاقات تستطيع أن تصل إلى مراحل متقدمة من البرنامج، ونتوقع أن تحمل الحلقات المقبلة الكثير من الإبداعات التي تسهم في تعزيز هذا الفنّ النبيل وترسّخه في أذهان الأجيال الجديدة".