هي إليزابيث طوروس سركسيان، والتي عُرفت فنياً في البداية بإسم ليز سركسيان، ثم غيّرت إسمها الفني ليصبح إيمان، الذي أطلقه عليها المصريون الذين أحبوا إطلالتها، وهي ممثلة لبنانية من أصل أرمني، ولدت في 1 كانون الثاني/يناير عام 1945.

بداية فنية من الطفولة

بداية ليز سركسيان أو إيمان الفنية كانت في عمر الخامسة، وقد إشتركت مع الجمعية الأرمينية في بيروت في حفل غنت فيه، ومثلت باللغة الأرمينية وهي تجيد أيضاً لغات مثل الإنجليزية والألمانية والأسبانية، ومثّلت أيضاً بالفرنسية وذلك قبل أن تمثّل باللهجة اللبنانية والمصرية أيضاً.
وعلى الرغم من عشقها للتمثيل منذ طفولتها لكنها تخرجت في البداية من كلية الصيدلة بالجامعة الأميركية في بيروت، وفي الجامعة نفسها قررت أن تدرس التمثيل المسرحي، وقد بدأت مشوارها من خلال المسرح، وإكتشفها الفنان شكيب خوري.

أعمال مسرحية وسينما ودراما تلفزيونية

بدأتليز سركسيانمشوارها على خشبة المسرح فقدمت أعمالاً عالمية لشكسبير وموليير على خشبة مسرح بعلبك، حتى رُشّحت لتقدم فيلم "الأخرس" مع المخرج منير معاصري ومن بطولة فيليب عفيفي، وبعدها رُشّحت لتشارك بدور في فيلم "الحب الكبير" أمام فاتن حمامة.
كان النجاح الحقيقي لها بعد مشاركتها في فيلم "الصعود إلى الهاوية"، وبعدها بدأت تشارك في العديد من الأعمال المهمة ومن أعمالها "ذئاب لا تأكل اللحم" و"فاتنة الصحراء" و"الحب قبل الخبز أحياناً" و"مع حبي وأشواقي" و"الرغبة" و"كم أنت حزين أيها الحب" و"الشريدة" و"الأشقياء" و"الناس الغلابة" و"الملعوب" و"العميل رقم 13" و"الحلم القاتل" و"الطريق لمستشفى المجانين" و"تايه في أمريكا" و"رحلة العمر" و"لا أحد ينام في الاسكندرية"، لكنها حصرت دائماً في شخصية المرأة الجميلة، كما حصرت في بدايتها في أدوار الإغراء التي قدمتها بطريقتها .
وقدمت مع عادل إمام "أمهات في المنفى" و"شعبان تحت الصفر" و"قاتل مقتلش حد" و"المولد"، وفي الدراما التلفزيونية قدّمت "هوانم غاردن سيتي" و"العمة نور" و"الثعلب" و"زيزينيا"، وعلى الرغم من تعدد أدوارها لكنها لم تحظَ على البطولة المطلقة، سوى في فيلم "عندما تغيب الزوجات" أمام دريد لحام، كما شاركت ليز سركسيان عام 2015 في مسلسل "عيون القلب".

الزواج والأمومة

في عام 1960 تزوجت ليز سركسيان من الدبلوماسي اللبناني ماكس شاريللو، وهو قنصل شرف الإكوادور في مدينة ميونيخ، وأنجبت منه أولادهما هيلا وماكس وليلى.

حصلت على الهوية المصرية وفكرت في الهجرة الى أميركا

حصلتليز سركسيانعلى الهوية المصرية في عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، لكن أول مشاركة لها في الإنتخابات المصرية كانت عام 2012، وكانت ترى أن الانتخابات قبل ذلك لم تكن نزيهة.
وعلى الرغم من حياتها بين مصر ولبنان، لكن ليز سركسيان فكرت في الهجرة إلى أميركا، حيث يدرس ابنها ويعيش هناك.
وتعتبر بأن اللبنانيات يتم محاربتهن في مصر، وهذا التصريح كان بعد هجوم الممثلة آثار الحكيم على الفنانة اللبنانية هيفا وهبي بعد فيلم "حلاوة روح"، وصرحت أيضاً بأنها تعرّضت في بدايتها الفنية لحرب من فنانات رفضن عملها، فوجدت محاربة قاسية وبأنها رُشّحت إلى أدوار أخذتها بعض الممثلات اللواتي قللن من أجورهن، لحصولهن على الدور الذي رُشّحت له.


صدمت سايس جراج بسيارتها

كشفت ليز سركسيان في مقابلة تلفزيونية أنها صدمت سايس جراج بسيارتها في عام 1998، ونقلته إلى إحدى المستشفيات في مصر.

بوتوكس بإطلالة طبيعية في عمر السبعين

ظهرت ليز سركسيان في إحدى مقابلاتها التلفزيونية، وقد بدت محتفظة بجمالها، وقد إعتمدت على حقن البوتوكس بدرجة طبيعية وغير مبالغ فيها، وتحرص على المحافظة على رشاقتها ونعومة بشرتها بشكل دائم.