مشاركة فاعلة كانت لـ"MBC الأمل"، ذراع المسؤولية الاجتماعية والمؤسساتية في "مجموعة MBC" ضمن إحدى الجلسات الرئيسية التي عقدها "منتدى باريس للسلام"، المنعقد في العاصمة الفرنسية بدورته الثانية، والتي حملت عنوان "ثقافة من أجل السلام.

. وثقافة السلام" – "Culture for Peace and a Culture of Peace".
شهدت الجلسة مشاركةً واسعة وحضوراً مميزاً، حيث حاضر خلالها مـازن حـايك - المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC"؛ ولوكا جاهير - رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية؛ وباريزة خياري – السياسية الفرنسية البارزة وعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيسة معهد الثقافات الإسلامية Institute des Cultures d’Islam؛ وحاسيني هابوثانثري - عضو الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ – سيريلانكا - الخبير والناشط في عملية صناعة السلام؛ فيما أدار محاور الجلسة رئيس مجلس إدارة منظمات Forum Europe وForum Global للمؤتمرات السيد بول أدامسون - مؤسس مجلة Encompass– المنصة الرقمية المتخصصة على الصعيدين السياسي والثقافي والضالعة في العلاقات والشؤون الأوروبية.
تطرّقت الجلسة إلى عددٍ من المواضيع، أبرزها دور التعليم في نشر ثقافة السلام، وقدرة الثقافة على ردم هوّة "الخوف من الاختلاف" على الصعيد الديني والعرقي والجنسي واللغوي.. إضافة إلى كيفية تحديد أفضل السُبل والممارسات واعتمادها بهدف تحفيز عملية نشر الثقافة في المجتمعات بكل ما تحمله من قيم ذات أبعاد سلوكية وفكرية، ما يُسهم في تحفيز المجتمع على الإبداع في ميادين الآداب والفنون والعلوم الإنسانية.
وشدّد المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC" مـازن حايك، ضمن مداخلة حملت عنوان "دور الإعلام في الحد من الحروب والصراعات ونشر قيم التسامح والسلام"، على دور الإعلام في توعية وتمكين المجتمعات والأفراد، وتعزيز التفكير الموضوعي والعلمي البنّاء، سعياً لإنشاء منظومة متطوّرة من العلاقات الإنسانية القائمة على التفهّم والتفاهم والتكامل بين المجتمعات.
كما تطرّق حايك إلى دور الإعلام كوسيط حيادي محتمل بين الأطراف السياسية المتناحرة، خصوصاً خلال الأزمات والصراعات، وقدرته على بلسمة الجراح والتداعيات الإنسانية والمُجتمعية في مرحلة ما بعد الحروب.