أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن العالم سيشهد الإثنين في 11 تشرين الثاني ظاهرة فلكية نادرة وهي عبارة عن مرور كوكب عطارد عبر قرص الشمس وسيبدو وكأنه نقطة سوداء صغيرة لأن عطار صغير جداً مقارنة بالشمس إذ يبلغ قطره 4800 كيلومتراً بينما يبلغ قطر الشمس 1.

4 مليون كيلومتر.

وسيستطيع العديد من المهتمين حول العالم رصد هذا الحدث الفلكي عبر استعمالهم نظارات الكسوف أو تلسكوبات خاصة لرؤية أوضح وستصل مدة مروره حوالى ساعى في الشرق الأوسط وخمس ساعات في الأميركيتين، ومن المتوقع أن يظهر أمام منتصف قرص الشمس.

وظاهرة عبور عطارد أمام قرص الشمس تحدث كل مئة عام 13 أو 14 مرة ، وكانت آخر مرة عبر فيها عطارد قرص الشمس عام 2016، وستحدث مرة أخرى بعد 13 عاما.