في بداية الحلقة السابعة والتي تسبق الحفل الختامي المباشر الأسبوع المقبل من برنامج "تحدي القراءة العربي"، اتفق الطلاب على أن "القراءة هي قمتنا وهي الطريق التي نجد ذاتنا عبرها"، وفي نهايتها ودّعوا اثنين من زملائهم بعد مرورهم أمام لجنة التحكيم المؤلفة من أستاذة اللغة العربية وآدابها في جامعة الشارقة التونسية ليلى العبيدي، الممثل والمخرج المسرحي السوري جمال سليمان، والشاعرة والباحثة الأكاديمية البحرينية بروين حبيب.

انطلقت الحلقة بشريط فيديو عن الطفل الفلسطيني عائد الجندي الذي أصرّ على حضور الحفل الختامي من التحدي في العام الماضي، رغم وضعه الصحي الدقيق. وعرضت المدربة وخبيرة تنمية الذات ليلى طارق المعينا قصته للمشتركين السبعة، ودعتهم إلى أن يحاولوا بأن يكونوا قدوة للآخرين كما كان عائد هذه القدوة. بعدها، التقى الطلاب بالمدربتين صفية الشحي وهنادا طه تامير اللتين وجهتا لهم بعض النصائح والتوجيهات وزادتا من عزيمتهما وإصرارهما على الفوز.

اما التحدي كان : الوقوف أمام اللجنة وإقناعها في غضون دقيقة واحدة، لماذا يستحقون التأهل إلى الحلقة الختامية من "تحدي القراءة العربي". وبعد مرورهم تباعاً أمام اللجنة، تأهّل كل من جمانة المالكي، آية بوتريعة، هديل أنور، فاطمة الزهراء أخيار، وعبد العزيز الخالدي.

وقبيل إعلان النتيجة، زار الفنان التونسي لطفي بوشناق، المشتركين في الدار وغنى لهم ومعهم أغنيته الشهيرة "لاموني اللي غاروا مني".

الجدير بالذكر أن الحفل الختامي من "تحدي القراءة العربي"، سيقدّم مباشرة على الهواء من دار الأوبرا في دبي، يعلن فيه عن اسم المشترك الفائز، كما يعلن عن اسم أفضل مدرسة وأفضل مشرف من الذين واكبوا المشتركين- الأبطال خلال السنة الدراسية. والسؤال من سيرفع اسم بلاده في التحدي الأخير بين كل من آية بوتريعة، جمانة المالكي، فاطمة الزهراء أخيار، عبد العزيز الخالدي، وهديل أنور؟