عبر الممثل اللبناني نيكولا مزهر عن رأيه بالثورة التي حصلت بلبنان، وفاجأنا بلقاء خاص مع موقع الفن انه اصبح ضد مضمون الثورة واتخذ موقفاً محايداً بعد ان شعر بأنها لم تعد لبنانية وطنية، بل أصبحت مسيسة، وقال :"برأيي ما حصل له عدة وجوه، أول يومين كان عفوياً ومن وجع الناس وكلنا معه، وبعدها تحول الى عوامل سياسية برأيي وكل سياسي له ساحته، ولهذا السبب أوقفت حينها دعمي لهذا الحراك، وكنت ضد قطع الطرقات على الناس لأننا لم نستفد من اي شيء.

كنت مع خطوة قطع الطريق امام بيوت الزعران الذين سرقوا، والمظاهرة يجب ان تكون امامهم".
وأضاف :"للأسف تركيبة النظام بلبنان متشعبة يمكن أن نحقق مطالب، لكن بالنهاية هناك قوانين عليها ان تمشي وتسلسلات. فالقضاء يجب ان يتحرك وان نستعيد الاموال المنهوبة فهذا سيساهم بتقدم البلد. ازعل اننا نعمل ونتعب وندفع ضرائب يسرقها أحدهم".
وختم مزهر :"لدي حرقة كبيرة، لكني لا احب ان اتحدث بالسياسة فأخذت الحياد لأننا أصحاب وسنعود كذلك.. بالنهاية الثورة أحدثت خضة للسياسيين، على أمل أن يعملوا لخير هذا البلد".