لا يختلف إثنان في الوسط الفني على سخاء المنتج اللبناني إيلي معلوف بتقديم أعمال درامية للمحطات رغم عدم تقاضيه كامل حقوقه، وهذه نقطة تُسجل له، وجراء إعادة هذه الأعمال على المحطات يتم لفت نظر المنتجين على الممثلين اللبنانيين وخصوصاً الشبان، وتفتح لهم مسارات لأعمال جديدة، لبنانية أو عربية مشتركة.


معلوف والى جانب هذه الميزة في شخصيته هو أيضاً وفيٌّ للعديد من النجوم الذين للأسف يتم إهمالهم من قبل عدد من المنتجين، فيعيدهم معلوف الى الشاشة والجمهور، ومن هؤلاء من الجيل القديم جوزيف سعيد، مارون شرفان، منى كريم وغيرهم، ومن الجيل الجديد علي منيمنة وغيره، كما أن وفاء معلوف لا يتوقف على إعطاء الأدوار للمغيبين، بل يحافظ على أوراقه الرابحة ويتمسك بهم ومنهم كارول الحاج، فيفيان أنطونيوس، أنطوان الحجل، نيكول طعمة وغيرهم.
في الختام نقول لإيلي معلوف شكراً على كل الدراما اللبنانية المئة بالمئة التي تقدمها للمشاهدين، رغم الصعوبات المادية والإقتصادية والأمنية.