"نبيلة عبيد" هذا الإسم تمكن أن يكون له بريق خاص على الساحة التمثيلية في مصر ولبنان والوطن العربي، فهي "نجمة مصر الاولى"، التي جمعت بين الجمال والأنوثة والجاذبية وروعة الأداء واحتراف المهنة.


في مسيرتها أعمال عظيمة استمر نجاحها على مر السنين، بينها "الراقصة والسياسي" و"الراقصة والطبال" و"انتحار صاحب الشقة" وغيرها.
موقعنا إلتقى بالممثلة المصرية نبيلة عبيد وكان لنا معها هذا اللقاء.



قدمتِ في مسيرتك فيلم "لا يزال التحقيق مستمراً" حدثينا عن هذه المرحلة في مشوارك؟
بالتأكيد فهو بداية النجومية لي والنجاح، لكونه أول فيلم أحصل من خلاله على جائزة والفيلم من اخراج أشرف فهمي، وشاركني في بطولته محمود ياسين وبعد هذا الفيلم تنقلت في الشخصيات والادوار وقدمت شخصيات مختلفة تماماً وكنت حريصة على التنوع طوال الوقت.

بما أننا نتحدث عن هذا الفيلم تحديداً فهو تعاون مع الكاتب إحسان عبد القدوس والذي كرم مؤخراً في مهرجان الجونة ضمن دورته الثالثة فكيف استقبلتِ خبر تكريمه؟
لا اخفي أبداً الفرحة والسعادة التي ادخلها مهرجان الجونة على قلبي بإعلانه الإحتفاء بمئوية إحسان عبد القدوس للحقيقة "فرح قلبي"، لأنه بالنسبة لي هو شريك أساسي في أي نجاح حققته في تاريخي السينمائي على مدار سنوات طويلة، وهو الأمر الذي جعلني استعيد العديد من الذكريات التي جمعتنا سوياً بكواليس الأعمال التي قدمتها وحملت توقيعه، فتكريم عبد القدوس أمر مشرف لأنه يستحق ذلك الاحتفاء عن جدارة ويجب أن نحتفي به مراراً وتكراراً، فهو واحد من أعظم الروائيين المصريين والعرب والجميع يعلم قيمته ومكانته الأدبية ولا يخلو منزل من منازل محبي القراءة من راوية أو روايتين لذلك العملاق الذي حزنت حزناً شديداً على فراقه ورحيله عن دنيانا.

كيف جاء التعاون بينكما في الفيلم؟
رواية "ولا يزال التحقيق مستمراً" لها قصة، إذ تلقيت اتصالاً من المخرج أشرف فهمي وقال لي إن هناك رواية جديدة سيقوم إحسان عبد القدوس بنشرها في جريدة الأهرام وبالفعل انتظرت نشرها وأعجبت بها جدًا واستعنا بالسيناريست مصطفى محرم لكتابة السيناريو وبشير الديك لكتابة الحوار، وكنت مرعوبة من رد فعل عبد القدوس على الفيلم، ولذلك قمنا بعمل عرض خاص للفيلم في استوديو النحاس ليشاهد فريق العمل النسخة النهائية للفيلم قبل الطرح، ودعونا احسان لحضور العرض واعجب بالفيلم، وبعدها عرض الفيلم في السينمات و"كسر الدنيا"، وحصلت عن الفيلم على أول جائزة من مهرجان الإسكندرية وهي جائزة أحسن ممثلة وسعدت جداً بتلك الجائزة، لتتوالى بعد ذلك النجاحات، إذ رشح لي احسان رواية "ارجوك اعطني هذا الدواء" وقدمتها مع المخرج حسين كمال وكتب السيناريو مصطفى محرم والذي اعتبره شريك نجاح، وبعدها رشح لي المخرج حسين كمال "العذراء والشعر الأبيض" وقدمتها مع محمود عبد العزيز وشريهان ثم رواية "ايام في الحلال" و"انتحار صاحب الشقة" و"الراقصة والطبال" مع الراحل أحمد زكي وعادل ادهم ونبيلة السيد مع المخرج اشرف فهمي وهو واحد من أهم أعمالي في السينما، وأيضاً "الراقصة والسياسي" مع المخرج سمير سيف وصلاح قابيل وفاروق فلوكس ومحمد التاجي والسيناريست وحيد حامد.

ما رأيك في الحياة السينمائية حاليا؟
السينما حاليا بدأت تنتعش مرة اخرى بأفلام مثل "الممر" والفيل الأزرق" وغيرها فهي افلام جيدة .

بصراحة كيف تقيّمين مشوارك هل تشعرين بالرضا عن أعمالك؟
الحمد لله الجمهور منحني لقب نجمة مصر الأولى وهو ما يجعلني راضية تماماً عن كل ما قدمت خاصة وأنني لم اقدم عملاً لا ارضى عنه، ولكن بكل تأكيد فكل فنان في بداياته قد يقدم اعمالاً قد يخطئ في اختيارها نتيجة عدم خبرته الكافية وأحيانا ايضاً يكون هناك مجاملة لكن بعد اكتساب الخبرة والنجاح فالأمر يختلف تماما.

وكيف تقضين وقت فراغك؟
أحب أن أدخل المطبخ وأطهو مجموعة من الأكلات، وأيضا احب السفر كثيراً كما أتبادل الزيارات مع الأصحاب المقربين، بالإضافة لأنني استمع للأغاني واشاهد الأفلام.

صرحتِ من قبل بعودتك قريبا فما الجديد الذي تحضرين له؟
هناك بالفعل نية لتقديم عمل سينمائي وعمل آخر درامي، ولكن حالياً لا يمكنني الحديث عن هذه الاعمال لأننا لم نبدأ التصوير بعد ولكني انوي العودة قريبا.