في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إكتشف والدا رودريغو، الذي وُلد من دون أنف ولا عينين ومن دون جزء من الدماغ، تشوهات لدى الطفل إثر عملية التوليد في مستشفى "ساو برناردو" في سيتوبال بالبرتغال، على بعد حوالى 40 كلم إلى الجنوب من العاصمة لشبونة.


وقررت اللجنة التأديبية في نقابة الأطباء فتح تحقيق، بعدما تصدرت هذه الولادة عناوين الصحف، ويحقق القضاء أيضاً في هذه القضية، إثر شكوى تقدم بها والدا الطفل ضدّ الطبيب.
وقد أوقف الطبيب أرتور كارافاليو عن العمل لمدة 6 أشهر، بقرار إتخذته اللجنة التأديبية في نقابة الأطباء بالإجماع، فيما يلاحق بـ6 شكاوى أخرى، يعود أقدمها إلى العام 2013.
وتابع الطبيب حمل الوالدة في مستشفى خاص في سيتوبال، وأجرى 3 عمليات تصوير بالصدى من دون رصد أي مشكلة.
وبعد سؤاله عن تشوه محتمل لدى الجنين في الشهر السادس من الحمل، إثر عملية تصوير أكثر تفصيلاً أجريت بطلب من الأهل، حاول الطبيب طمأنتهما.