تحدث المخرج المصري خيري بشارة عن تجربته السينمائية الطويلة، والدوافع التي جعلت منه مخرجاً منحازاً لقضايا الشعب، وذلك ضمن ''ماستر كلاس'' نُظّم في إطار فعاليات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.


وكان قدم بشارة العديد من الأفلام الوثائقية والقصيرة بمواضيع مختلفة إقتبسها من الواقع حيث كانت بدايته مع الأفلام التسجيلية قبل أن يخوض تجربة الإخراج السينمائي مع أول فيلم روائي وهو "الأقدار الدامية " ليصبح من مصاف المخرجين الكبار في العالم العربي، وبفضل ذلك حصد العديد من الجوائز والتكريمات.
وأشار بشارة إلى تعامله مع العديد من الممثلين الكبار، منهم الممثل يحيى شاهين، الذي ينتمي الى السينما الكلاسيكية، حيث وجد صعوبة في التواصل مع مجموعة من النجوم، أمثال الممثلة نادية لطفي لإختلاف المدارس وكذلك لصغر سنه، إلا أنه استطاع أن يجد لنفسه مكانا بين مصاف الكبار، حيث عمل مع الممثلة فاتن حمامة في فيلم "يوم حلو ويوم مر"، والتي قال عنها إنها كانت مثالا للممثلة الملتزمة والمحبة لعملها بشكل كبير، وربطتهما بعد ذلك علاقة صداقة وإحترام.